دوحة الوحدة
يتبها هذا العدد: محمد الصباحي
مطلوب من الصين!
< هل نحن كحضارة يمنية ـ يفترض أنها ولادِة ومنتجة عبر جميع الأزمنه ومنذ ما يزيد عن ثلاثة آلاف سنة للعديد من النماذج البشرية المبدعة فكرياٍ وعلمياٍ وعملياٍ والتي كانت حجر الزاوية في وصولنا إلى أرفع الأماكن ثقافياٍ وعلمياٍ وقبل ذلك وهو الأهم «معيشياٍ» ـ نحتاج اليوم إلى استزراع عقول لبشر في تربتنا اليمنية كما نزرع القمح ـ وإن كان أكثر ما نأكله خارجياٍ!! ـ والفول والكراث حتى نعوض النقص والضمور والجفاف الفكري الذي سبب انعدام العلم والعمل في اتهام واضح وصريح لواقعنا المحزن والمريض بداء «العقم»!! حيث لم ينفع معها دواء تقليدي أو كيميائي!! لمحاولة الإنجاب مرة أخرى! سؤال نثرت كلماته مابين مجموعة من مرتادي «المقايل» في محاولة مني دائماٍ لإثراء هذه المقايل وتبديل حالة «الطنانة» ونتف الشنب وحديث القيل والقال والنميمة والغيبة إلى الفائدة..
أحدهم اقترح على حكومتنا الرشيدة أن تقوم بتقديم طلب استقدام «عشرة آلاف» صيني!! من فئة «عيون ضيقة وأفكار واسعة»!! فقط وكثر الله خير الصين الشعبية. قلت له: مالك ياعم صيني¿ أو من قلة «الأوادم» عندنا¿!! رد علي: الغرض من استقدامهم تعمير البلاد وتنظيمها وتطويرها ويسهلوا علينا معرفة القانون وأنه فوق الواسطة فهم لا يعرفون لغة ابن هادي والهمز واللمز واللعب من تحت الطاولة وعلشان فلان وعلان ـ واحنا نلزم بيوتنا أفضل لنا.
آخر قال: والله إن كلامك صحيح.. لأن اليمني للأسف الشديد كثير التذمر قليل العمل من الساعة ثمان الصبح حتى وقت الظهيرة وقت علاقية القات وبالتالي ضعيف الإنتاج وكثير المن!!!
قاطعه من بجانبه قائلاٍ:اليمني اتخيله دائما بأنه يحمل فوق ظهره كيساٍ مكتوبا عليه «التخلف» وبينه والمستقبل خط يريد أن يعبر منه.
رد عليه آخر: نفسي ومنى عيني أن يأتي ولو صيني واحد ويشوف باصاتنا كيف صنعوها لنا بعدد كراسي معينة وحمران العيون أصحابنا زادوا في عدد الكراسي وكأنك داخل صف دراسي من فصولنا المدرسية!!
أحدهم ظل ساكتاٍ يستمع إلى حديثنا عن الصينيين فآثر الكلام والمشاركة معنا قائلاٍ: والله أن فكرة الاستقدام مهمة جداٍ خاصة هذه الأيام في الحد من ظاهرة انتشار الكلاب في شوارعنا¿ قلت له مستغرباٍ كيف يا عبدو مطنن¿!! قال في الآونة الأخيرة تم إغلاق أكثر من محل «جزارة» من قبل الجهات الحكومية الرقابية بسبب اكتشاف أنها تبيع للناس لحوم كلاب على أنها لحم عجل!! وبالتالي سينقذنا الصيني من ضعيفي الدين والأخلاق والأمانة ويأكلون هذه «الكلاب» وهذه خدمة جليلة سيقدمها لنا العشرة آلاف صيني!!
قلت لأصدقاء المدكا في نهاية حديثنا عن العم صيني بماذا يختلف عقل اليمني عن الصيني ولدينا نفس الخلايا العصبية¿! لكن المشكلة أن لدينا العديد والعديد من تلك الخلايا «نائمة» أو «مخزنة» أو خارج نطاق التغطية لا تعمل نهائياٍ… وذاك هو بيت القصيد وللحديث بقية من واقع تلك المقايل..>
alsabahe2004@hotmail.com
مطلوب من الصين!
< هل نحن كحضارة يمنية ـ يفترض أنها ولادِة ومنتجة عبر جميع الأزمنه ومنذ ما يزيد عن ثلاثة آلاف سنة للعديد من النماذج البشرية المبدعة فكرياٍ وعلمياٍ وعملياٍ والتي كانت حجر الزاوية في وصولنا إلى أرفع الأماكن ثقافياٍ وعلمياٍ وقبل ذلك وهو الأهم «معيشياٍ» ـ نحتاج اليوم إلى استزراع عقول لبشر في تربتنا اليمنية كما نزرع القمح ـ وإن كان أكثر ما نأكله خارجياٍ!! ـ والفول والكراث حتى نعوض النقص والضمور والجفاف الفكري الذي سبب انعدام العلم والعمل في اتهام واضح وصريح لواقعنا المحزن والمريض بداء «العقم»!! حيث لم ينفع معها دواء تقليدي أو كيميائي!! لمحاولة الإنجاب مرة أخرى! سؤال نثرت كلماته مابين مجموعة من مرتادي «المقايل» في محاولة مني دائماٍ لإثراء هذه المقايل وتبديل حالة «الطنانة» ونتف الشنب وحديث القيل والقال والنميمة والغيبة إلى الفائدة..
أحدهم اقترح على حكومتنا الرشيدة أن تقوم بتقديم طلب استقدام «عشرة آلاف» صيني!! من فئة «عيون ضيقة وأفكار واسعة»!! فقط وكثر الله خير الصين الشعبية. قلت له: مالك ياعم صيني¿ أو من قلة «الأوادم» عندنا¿!! رد علي: الغرض من استقدامهم تعمير البلاد وتنظيمها وتطويرها ويسهلوا علينا معرفة القانون وأنه فوق الواسطة فهم لا يعرفون لغة ابن هادي والهمز واللمز واللعب من تحت الطاولة وعلشان فلان وعلان ـ واحنا نلزم بيوتنا أفضل لنا.
آخر قال: والله إن كلامك صحيح.. لأن اليمني للأسف الشديد كثير التذمر قليل العمل من الساعة ثمان الصبح حتى وقت الظهيرة وقت علاقية القات وبالتالي ضعيف الإنتاج وكثير المن!!!
قاطعه من بجانبه قائلاٍ:اليمني اتخيله دائما بأنه يحمل فوق ظهره كيساٍ مكتوبا عليه «التخلف» وبينه والمستقبل خط يريد أن يعبر منه.
رد عليه آخر: نفسي ومنى عيني أن يأتي ولو صيني واحد ويشوف باصاتنا كيف صنعوها لنا بعدد كراسي معينة وحمران العيون أصحابنا زادوا في عدد الكراسي وكأنك داخل صف دراسي من فصولنا المدرسية!!
أحدهم ظل ساكتاٍ يستمع إلى حديثنا عن الصينيين فآثر الكلام والمشاركة معنا قائلاٍ: والله أن فكرة الاستقدام مهمة جداٍ خاصة هذه الأيام في الحد من ظاهرة انتشار الكلاب في شوارعنا¿ قلت له مستغرباٍ كيف يا عبدو مطنن¿!! قال في الآونة الأخيرة تم إغلاق أكثر من محل «جزارة» من قبل الجهات الحكومية الرقابية بسبب اكتشاف أنها تبيع للناس لحوم كلاب على أنها لحم عجل!! وبالتالي سينقذنا الصيني من ضعيفي الدين والأخلاق والأمانة ويأكلون هذه «الكلاب» وهذه خدمة جليلة سيقدمها لنا العشرة آلاف صيني!!
قلت لأصدقاء المدكا في نهاية حديثنا عن العم صيني بماذا يختلف عقل اليمني عن الصيني ولدينا نفس الخلايا العصبية¿! لكن المشكلة أن لدينا العديد والعديد من تلك الخلايا «نائمة» أو «مخزنة» أو خارج نطاق التغطية لا تعمل نهائياٍ… وذاك هو بيت القصيد وللحديث بقية من واقع تلك المقايل..>
alsabahe2004@hotmail.com