أكيد الذهب الحميري الخالص يتوزع على عصابة متكاملة و منظمة تشمل أعيانا من المنطقة ومسؤولين في الدولة وإلا لما هذا البرود والسكوت على هذه الجرائم الكبيرة بحق آثار البلاد..>
إعاشات لغير أهلها
< في حقيقة الأمر في غاية الغرابة ان يتم تخصيص إعاشات لمشائخ وقيادات عسكرية كبيرة ومسئولين وشخصيات اجتماعية من دار الرئاسة والأغرب أن تستمر حتى اليوم .. الإعاشات مثلا احدها يصرف لشيخ واحد 12 مليون ريال شهريا ولوزير سابق ثلاثة ملايين ريال.. وحتى لصحفي مقرب 600 ألف ريال حسب كشوفات المالية.. ولكن بدون كشف اسمائهم فهي سرية للغاية حتى المالية لا تعرف عنها شيئاٍ وفي المقابل يصرف للمواطن المسكين ثلاثة آلاف ريال وأربعة آلاف ريال من صندوق الضمان الاجتماعي.. ورأس كل ثلاثة أشهر.. أين الإعاشة بالضبط¿..>
مفارقة عجيبة وتستحق الانتباه
< أما فكري قاسم فقد كتب في صفحته: حينما كنا – كصحفيين شباب – نكتب ضد «صالح» وبقسوة تسببت مرارا في جرجرتنا الى المحاكم بتهمة الإهانة العلنية لرئيس الجمهورية كان كثير من الأخوان المسلمين يلتقونا – ايامها -ويأخذوننا بالأحضان وهم يقولون لنا : و«الله إنكم مْجاهدون» .
كنا نصدق ونطمئن بأن الجنة بالنسبة لنا أصبحت مضمونة لنتفاجأ بعد أسابيع قليلة بمشاهدتهم على التلفاز وهم يعانقون بحفاوة «صالح « الذي انتقدناه ويقبلون أياديه ويمدحونه في المنابر وفي الصحف أيضا . غير أن الصدمة الكبيرة – ولا أقول المفاجـأة- هي أننا حينما قامت ثورة 11 فبراير وكتبنا – من دون قسوة – عن الممارسات الإقصائية لحزب الإصلاح أثناء فترة الثورة وجدنا أن أولئك الذين قبلوا أقدام صالح ويديه وقالوا بأننا مجاهدون هم أنفسهم الذين راحوا – وبكل لؤم- يتهموننا بأننا كفار وخونة و….نتبع الأمن القومي..>
أشاوس في مقوات شارع 20
< أما عبدالرزاق العزعزي فكتب مستغرباٍ في صفحته: راحوا المقوات بالمدرعة.. تخيلوا حصلت مشكلة مع المقوت وما اتفقوا على سعر العلاقية مثلاٍ.. أيش بيحصل¿! حيا بهم حيا بهم..>
لماذا¿
< ويتساءل أكرم الفهد في صفحته: الاشتراكيون لماذا تحوثوا والناصريون لماذا تمصحلوا والبعثيين لماذا تبعثروا والمؤتمريون لماذا تعفشوا والمستقلون لماذا تحزبوا.. والإصلاحيون لماذا توحشوا..>
إلى متى يتم الاستهزاء باليمنيين ¿
< أوسان الكمالي في صفحته كتب: يتعاملون مع اليمنيين وكأنهم قطيع من الحيوانات … هل هذا أمر يقوم به إنسان في حشر كل الباحثين عن لقمة العيش بهذا الشكل¿ إنها المهزلة ولا غير .. وأمر لا ينتج إلا من «همج» .. وحسبنا الله عليهم وبئساٍ لهم .. !
وأضاف: لا نريد أن يستقبلوهم بحرارة لكن يعاملونهم بالمثل كالمتسللين الآخرين من مصر او البنجال اووو.. لكن اليمني يحظى بمعاملة أخرى .. ولا يريد أحد حفاوتهم .. هؤلاء أناس بحثوا عن لقمة العيش .. نحن في بلادنا استقبلنا 3 ملايين لاجئ وتعاملنا معهم بكل حفاوة .. وخصصت لهم مدن ومناطق خاصة بهم .. لأننا فقط يمنيون..>
في مطار القاهرة..
< أما الأستاذ محمد الخامري فكتب في صفحته: فوجئت بموظف اليمنية يخرج إلى العسكري الذي ينظم الدخول عبر بوابة الكونتر ويقول له لا تدخل اي حد على طيران اليمنية.. الطيارة امتلأت¿¿
هههههه ضحكت من قلبي وقلت له احنا في مطار والا في فرزة باصات..
المهم أن هذه الضحكة جت على راسي ورفضوا ان يحملوني معهم على هذه الرحلة رغم تأكيدي الحجز ودفعي فارقا ماليا لذلك..
اعتقد أن اليمنية تتدهور بشكل كبير ولن يوقف هذا التدهور الا رئيس مجلس ادارة (إداري وليس كابتن) زمن الكباتن ولى وأصبحنا في زمن الجدوى الاقتصادية والعقليات الإدارية يا فخامة الرئيس..
استوردوا لنا مديراٍ من الصين أو من ماليزيا لإصلاح اليمنية فهي سفير اليمن الطائر وممثلنا في الخارج فاعتنوا بها يرحمكم الله..>