قـــوة القــــضاء
سمير الفقيه
ALfakeh79@hotmail.com
ALfakeh79@hotmail.com
< وحده الجسم القضائي الخالي من العلل والأمراض القادر على حفظ كيان الدولة وهيبتها وقوتها مهما كانت التحديات التي تواجه البلاد من مشاكل واضطرابات واختلالات أمنية كانت أو اقتصادية فالعبرة بالنهاية إن تماسك أركان الدولة وتجنب انهيارها بكل مؤسساتها وقطاعاتها يعود إلى وجود ذلك القضاء النزيه والمستقل الذي لا يخاف في الله لومة لائم ولا سلطاناٍ جائراٍ.
اليوم ما يحدث في مصر الثورة وقبل الثورة هو الذي حفظ لهذا البلد عراقته وحضارته وقبل ذلك كيانه وجود هذا الجسم القضائي الذي لا يخاف احد على انهياره أو ضياعه بسبب وجود سْلطة قضائية تأمر وتلزم وتقضي ببطلان هذا الإجراء أو ذلك القانون.
فأيا كان الذين تعاقبوا على حكم مصر فلا خوف على مصر وعلى هويتها وحضارتها ما دام هناك قضاء إداري ودستوري وعلى درجة عالية من الاقتدار – والمسؤولية الوطنية والتاريخية الملقاة على عاتقه.
وهذا فعلاٍ ما نحتاجه اليوم في بلادنا أن نؤسس لقضاء قوي ومستقل ونزيه يمتلك القدرة على اجتراح الصعاب والمعجزات ويصبح له وزن مؤثر وقوي في الساحة السياسية والاقتصادية بحيث يضرب على أيدي العابثين بأمن الوطن ومقدراته وثرواته ولا يوجد من يملي عليه ما يفعل أو ما سيفعله وهذا في الحقيقة ما يجب أن نركز عليه في المرحلة القادمة التي لم تعد تحتمل مزيداٍ من المناورات والمكايدات التي أفرغت الدولة من شيء اسمه قانون ومؤسسات فالوطن بحاجة إلى ثورة وفورة في جميع قطاعاته ومؤسساته ولنبدأ بمؤسسته القضائية التي هي المدخل الرئيس والأهم لتصحيح كافة الاختلالات والتجاوزات في مختلف المرافق الأخرى وبذلك نكون قد وضعنا العربة على السكة الصحيحة..>
اليوم ما يحدث في مصر الثورة وقبل الثورة هو الذي حفظ لهذا البلد عراقته وحضارته وقبل ذلك كيانه وجود هذا الجسم القضائي الذي لا يخاف احد على انهياره أو ضياعه بسبب وجود سْلطة قضائية تأمر وتلزم وتقضي ببطلان هذا الإجراء أو ذلك القانون.
فأيا كان الذين تعاقبوا على حكم مصر فلا خوف على مصر وعلى هويتها وحضارتها ما دام هناك قضاء إداري ودستوري وعلى درجة عالية من الاقتدار – والمسؤولية الوطنية والتاريخية الملقاة على عاتقه.
وهذا فعلاٍ ما نحتاجه اليوم في بلادنا أن نؤسس لقضاء قوي ومستقل ونزيه يمتلك القدرة على اجتراح الصعاب والمعجزات ويصبح له وزن مؤثر وقوي في الساحة السياسية والاقتصادية بحيث يضرب على أيدي العابثين بأمن الوطن ومقدراته وثرواته ولا يوجد من يملي عليه ما يفعل أو ما سيفعله وهذا في الحقيقة ما يجب أن نركز عليه في المرحلة القادمة التي لم تعد تحتمل مزيداٍ من المناورات والمكايدات التي أفرغت الدولة من شيء اسمه قانون ومؤسسات فالوطن بحاجة إلى ثورة وفورة في جميع قطاعاته ومؤسساته ولنبدأ بمؤسسته القضائية التي هي المدخل الرئيس والأهم لتصحيح كافة الاختلالات والتجاوزات في مختلف المرافق الأخرى وبذلك نكون قد وضعنا العربة على السكة الصحيحة..>
