الحوار

الحوار
كتب/ المحرر السياسي
< الحوار الوطني الشامل مع كل الشرائح والمكونات الاجتماعية سيفضي إلى وطن آمن ومستقر حيث ستختفي من حياتنا المناكفات والمكايدات السياسية والتمترس وراء الرأي مهما كان خاطئاٍ!
فمهمة كل القوى الوطنية اليوم كما اشار فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي هي الخروج باليمن إلى افاق السلام والوئام..
فالتسامح والوئام من أجل الوطن سيكون اساس الإنطلاق صوب المستقبل الأفضل.
فالحوار البناء يجب أن يكون تحت سقف الدستور والثوابت الوطنية واعطاء كل ذي حق حقه دون انتقاص أو تهميش أو إقصاء لأن اليمن اليوم تمر بأزمة اقتصادية خانقة وتمر بقضايا أزمتها منذ وقت مبكر وهي مكافحة الإرهاب الذي يسلب الشعب حاضره ومستقبله فكم سلبت هذه الهجمة الشيطانية من أرواح في ميدان السبعين قبيل العرض العسكري وفي أبين وفي عزان شبوة ولحج وغيرها.. فامتزج الفرح بالألم.. وما تزال أم ذلك الشهيد تدمع على ابنها الذي اختطفه الإرهاب قبيل العرض بمناسبة العيد الوطني للوحدة بيوم.
الحوار الوطني هو السبيل إلى الخلاص من كل الأمراض التي لا تخدم اليمن وأمنه واستقراره.. وقد نجحت لجنة الحوار في مساعيها لتنهي حالات المناكفات والتمترس داخل الوزارات وخارجها حتى أن العيار «فلت» وأصبحت الحقوق ضائعة..!¿
فبالحوار – الوطني – ستكون الحقائق مجردة وواضحة من خلال العمل وزرع ثقافة المحبة بدلاٍ عن الكراهية وبالحوار الوطني سيترسخ الأمن والاستقرار وتمتد كل السواعد إلى البناء والتنمية تاركين الماضي المؤلم خلف ظهورنا وما نتج عنه من «بلطجة» تحملها في الأول والأخير من لاحول له ولا قوة..
فالوضع الاقتصادي للوطن والمواطن يسير من سيئ إلى أسوأ والمرتب «اليتيم» والمسروق لا يفي بالتزامات الموظف نحو اسرته لأسبوع..
وبالحوار الوطني القادم مع كافة الأطراف السياسية نصنع وطناٍ نحميه بوفاء وإخلاص وندخل في حل القضايا والهموم التي تؤرق الجميع ومنها قضية الإرهاب التي يجب اجتثاثها من الجذور..>