في ختام التصفيات المؤهلة لنهائيات آسيا لمنتخبات تحت «22» سنة

في ختام التصفيات المؤهلة لنهائيات آسيا لمنتخبات تحت «22» سنة
منتخبنا الأولمبي يهدر التأهل بفارق هدفين
 بعد خسارة أوزبكستان من الأردن
الوحدة/ متابعات
< على الرغم من الخدمة الكبيرة التي قدمها المنتخب الأردني تحت «22» سنة بفوزه العريق بثلاثة أهداف مقابل هدف على منتخب أوزبكستان في ختام مباريات المجموعة الآسيوية الرابعة المؤهلة لنهائيات بطولة آسيا للمنتخبات تحت «22» سنة التي اختتمت لقاءاتها في العاصمة النيبالية «كاتماندو» الأحد الماضي 42/6/2102م إلا أن منتخبنا الأولمبي تحت «22» سنة فشل في استثمار الخسارة التي مني بها المنتخب الاوزبكستاني أمام الأردن حين عجز لاعبو المنتخب الوطني الأولمبي عن تسجيل «6» أهداف نظيفة بمرمى منتخب بنجلاديش في اللقاء الأخير للمنتخبين في المجموعة التي ضمت إلى جانبها كل من «الاردن أوزبكستان النيبال» وعلى الرغم من أن منتخبنا فاز على منافسه منتخب بنجلاديش بخمسة أهداف مقابل هدف إلا أن ذلك الفوز لم يكن كافياٍ لكي يصعد الأولمبي اليمني مع شقيقه الأولمبي الأردني إلى النهائيات القارية وذهبت البطاقة الثانية لمنتخب أوزبكستان ليتأهل كثاني المجموعة مع الأردن إلى نهائيات البطولة رغم تساويه مع منتخبنا بالنقاط بـ«7» نقاط لكل منهما إلا أن أوزبكستان تفوقت علينا بعدد الأهداف وكان مطلوب من منتخبنا الفوز على بنجلاديش بفارق «6» أهداف مع ضرورة أن يخسر منتخب اوزبكستان من الأردن بأي نتيجة وقد تحقق ذلك بفوز الأشقاء الأردنيين على الأوزبك 3/1 لكن فوزنا على بنجلاديش «5/1» جعل المنتخب الاوزبكي يتأهل على حساب منتخبنا الأولمبي الذي شارك في التصفيات ـ لأول مرة ـ التي جرت في النيبال من «61 إلى 42/6/2102» ومع ذلك يمكن اعتبار هذه المشاركة بالجيدة أو المقبولة كون منتخبنا الاولمبي لم يتم تكوينه إلا قبل أقل من شهرين فقط على موعد انطلاق التصفيات المشار اليها ومع ذلك حصد «7» نقاط من الفوز على النيبال «1/صفر» والتعادل مع اوزبكستان «1/1» وأخيراٍ الفوز الكبير على بنجلاديش «5/1» علماٍ أنه خسر مباراته الأولى أمام المنتخب الأردني «صفر/4»!
التأهل ما زال ممكناٍ!
وإجمالاٍ فقد خرج المنتخب الاولمبي بصورة مشرفة قياساٍ بحداثة تشكيل المنتخب والمدة الزمنية القصيرة التي تم إعداده فيها لخوض التصفيات التي حل في نهايتها في المركز الثالث بـ«7» نقاط وسجل لاعبوه «7» أهداف وتلقى مرماه «6» ويمكن القول أن الفرصة ما زالت ممكنة لكي يتواجد منتخبنا الاولمبي في النهائيات التي ستقام ـ لأول مرة ـ العام المقبل بالنظر إلى أن نظام التصفيات يتضمن صعود الاول والثاني من كل مجموعة من المجموعات السبع بالاضافة إلى أنه سيتم اختيار «منتخبين» من أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثالث على مستوى كل مجموعة وهو ما يتيح الفرصة أمام منتخبنا للتأهل للنهائيات كونه حصد المركز الثالث في المجموعة الرابعة برصيد«7» نقاط من فوزين وتعادل وخسارة وحيدة وسجل «7» أهداف واستقبل مرماه «6» أهداف.
وقد يتحقق مثل هذا الأمر ويصعد منتخبنا لنهائيات كأس آسيا تحت «22» سنة إذا ما تحرك الاتحاد العام لكرة القدم لدى الاتحاد الآسيوي للعبة فهل يعملها اتحادنا¿ نأمل ذلك.
الفشل يطارد المنتخب الوطني الأول!
وعن المنتخب الوطني الأول لكرة القدم فقد طار ـ مؤخراٍِ ـ إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية ـ الشقيقة ـ وذلك لخوض غمار المشاركة في نهائيات بطولة كأس العرب التاسعة التي تقام في جدة والطائف من 32/6 إلى 6/7 /2102م بمشاركة «11» منتخباٍ تم توزيعها على ثلاث مجموعات وحل منتخبنا ضمن المجموعة الثانية التي تضم «اليمن المغرب البحرين ليبيا» وتقام مبارياتها في مدينة جدة علما أن منتخبنا كان قد تأهل لنهائيات هذه البطولة بعد تصدره لمنتخبات المجموعة الجغرافية الثالثة في التصفيات المؤهلة للبطولة أواخر عام 8002م على حساب منتخبات «جيبوتي المالديف جزر القمر» وعلى الرغم من أن المنتخب دشن رحلة إعداده للبطولة في مارس الماضي بصنعاء ثم خاض معسكرا خارجيا بالقاهرة لمدة «61» يوما لعب خلاله مباراتين وديتين دوليتين مع المنتخب الاولمبي المصري خسر الأولى 1/2 وتعادل صفر/صفر في الثانية ثم عاد إلى صنعاء ولعب آخر مباراة تجريبية له قبل التوجه إلى جدة وكانت أمام المنتخب الفلسطيني على ملعب المريسي بصنعاء وخسرها «1/2»!
ثلاثية «ليبية» بمرمى منتخبنا
 مساء يوم السبت الماضي خاض المنتخب الوطني الأول مباراته الاولى في كأس العرب بمدينة جدة وكانت أمام المنتخب الاولمبي الليبي لكرة القدم و ـ كالعادة ـ استمر مسلسل الفشل يطارد الأحمر الكبير فخرج خاسراٍ أمام الأولمبي الليبي بنتيجة «1/3» وظهر منتخبنا في المباراة بمستوى متواضع وبخطوط غير مترابطة وغياب واضح للانسجام بين اللاعبين على الرغم من أن أغلبهم كانوا ضمن آخر تشكيلة مثلت المنتخب في خليجي «02» عام 0102م الذي أقيم في عدن وأبين وخرج منتخبنا بثلاث هزائم صادمة!¿ ليودع الدور الأول وهو المستضيف لذلك العرس الخليجي ـ لأول مرة ـ كما تواجد كل اللاعبين في آخر حضورخارجي للمنتخب عندما لعب العراق «مباراتين» عام 1102م في أربيل ودبي في الدور التمهيدي للوصول إلى مرحلة المجموعات للتصفيات الاسيوية للتأهل لكأس العالم 1402م وخسر ذهاباٍ صفر/2 وتعادل سلباٍ في الاياب!
لكن الجديد أن المنتخب يقوده ـ حالياٍ ـ المدرب الوطني سامي نعاش الذي حل بديلاٍ للكابتن أمين السنيني الذي كان مدرباٍ للمنتخب الأول وتم إعادته لتدريب منتخب الناشئين خلفاٍ للنعاش الذي تم تصعيده لقيادة المنتخب الأول!
تشكيلة «توافقية» للمنتخب!¿
وبغض النظر عن الخسارة من المنتخب الاولمبي الليبي 1/3 فهي مسألة اعتدنا عليها وليس هناك ما هو مفاجئ! فإن اللافت في التشكيلة التي خاض بها منتخبنا المباراة الأولى في مشاركته ببطولة كأس العرب التاسعة لكرة القدم للمنتخبات أنها ضمت عددا من اللاعبين لعبوا تلك المباراة «كأساسيين» ومعظمهم لا يلعبون بصفة مستمرة مع فرق أنديتهم في الدوري المحلي!¿ أمثال علاء الصاصي الذي لم يستقر طوال الموسم الجاري مع ناد محدد¿ فمن أهلي صنعاء إلى أهلي تعز¿ إلا أنه لم يلعب في الدوري سوى ثلاث مباريات.
وكذلك الحال المهاجم تامر حنش ومعهما اللاعب هيثم الأصبحي الذي استبدله المدرب بعد مرور «52» دقيقة فقط على بداية المباراة أمام ليبيا!¿ وشهدت المباراة إضاعة علاء الصاصي لضربة جزاء احتسبت لمنتخبنا في الدقيقة «65» وكان المنتخب الليبي حينها متقدماٍ «/2صفر» لكن الصاصي أضاع ضربة الجزاء تلك بغرابة!¿
ومع تحسن الأداء قليلاٍ في الشوط الثاني لمنتخبنا سجل الصاصي ـ نفسه ـ هدف تقليص النتيجة «2/1» وكان بإمكان لاعبينا إدراك التعادل لكن غياب المهاجم الجاهز أو صاحب الخبرة حال دون حدوث ذلك!¿
فلم تأت الدقائق المتبقية بجديد لنا سوى بإضافة المنتخب الليبي لهدف ثالث في الدقيقة «68»! ليخرج الأحمر اليمني بالخسارة الأولى له في البطولة!
فوز ثمين على البحرين
ومساء أمس الثلاثاء خاص منتخبنا ثاني مبارياته في البطولة بمواجهة المنتخب البحريني الأول الذي دخل اللقاء وهو الخاسر في الافتتاح من المنتخب المغربي وأسفرت المباراة عن فوز منتخبنا الوطني بهدفين نظيفين سجلهما أكرم الصلوي من ضربة جزاء في الدقيقة 51 وأضاف محمد بارويس الهدف الثاني في الدقيقة 64 وأضاع تامر حنش ضربة جزاء احتسبت في الدقيقة 47 من الشوط الثاني وبذلك يكون المنتخب قد حقق الفوز الأول في البطولة..
ويلعب يوم الجمعة القادم مباراته الإخيرة أمام المنتخب المغربي..>