في ظل مسلسل الأخطاء الطبية..
الجراح أحد الضحايا وليس آخرهم
< اعتقد ناصر محمد الجراح أنه باسعاف نفسه لأقرب مشفى بعد تعرضه لطعنة في اليد قد وصل إلى أيدي ملائكة الرحمة.. هكذا كان اعتقاده لهذا كان يبتسم والطبيب يغلق الجرح وظن أن الطبيب قد شخص حالته لهذا كان اغلاق الجرح هو ما يحتاجه لكن بعد أيام من اغلاق الجرح في إحدى المستشفيات الخاصة لاحظ أن اصبعه الإبهام لا يتحرك عاد إلى الطبيب الذي أخبره أن الوتر الذي يعمل على السماح بحركة الأصابع مقطوع ويحتاج لعملية لإصلاحه.. وافق على ذلك لكن كل محاولات الطبيب الذي يبدو أنه ليس ملماٍ بمثل هذه الحالات لم تؤد إلا إلى عدم حركة جميع أصابع يده.
ناصر الجراح لا يزال يبحث عن علاج لما أحدثه الطبيب من عاهة مستديمة له على أمل إصلاح ما أفسده المحسوبون على مهنة هي منهم براء ويبدو أن مسلسل الأخطاء الطبية سيستمر طالما وأن يد الرقابة والحساب لم تصل لهؤلاء..>
في ظل مسلسل الأخطاء الطبية..
التصنيفات: تحقيقات