المشاعر بين الزوجين..
هل يجب أن ترتبط بمناسبة معينة¿!
تب / المحرر:
< هل يجب أن يرتبط التعبير عن مشاعر المودة والوفاء بين الزوجين بمناسبة معينة وهل يمكن أن يكون التقارب بأمور أخرى وهل على الزوجين انتظار المناسبات لتقديم الهدايا لبعضهم كالاحتفال بـ«الفالنتاين» أو «عيد الحب».. يرى شباب أن الهدية لا تقدر بثمنها ولا يجب أن تنحصر بمناسبات معينة لكن هاتين المناسبتين «عيد الحب» والاحتفال بعيد الزواج يتطلبان هدية تعبيرية يمكن أن تكون معنوية كقصيدة شعر أو أي حاجة مادية في أكثر الاحتمالات لكن الجميل أن تكون عبارة عن غرض يحتاجه الشريك أو كان يخطط لشرائه.
مؤكدين أنه ليس أجمل الثياب لاسترجاع سحر النظرات الأولى وتقديم الورود المفضلة لأحدنا إذ ليس بالضرورة أن تكون وروداٍ حمر يعطيها ميزة أكبر كما أن الموسيقى غذاء للمشاعر تحمل الزوجين إلى الفرح دون علمهما وتجعل الاحاسيس أكثر دفئا وتغيب مصاعب الحياة اليومية ومسؤوليات المنزل والأطفال والعمل.
داعين الأزواج «الزوجين» إلى الابتعاد عن حديث العمل والمصروف والمشاكل مع الأقارب والأهل والأصدقاء كونها تجعل الجو مشحونا بالمشاعر السلبية لكن من الجميل التحدث عن المستقبل وتطور العلاقة بينكم وما تخططانه لمستقبل أطفالكما مع ضرورة استخدام كلمات جديدة تعبر عن حقيقة المشاعر وتحركها وأكثر ما ينصح باستخدامه هو كلمة «أحبك/ أحبكِ» كونها كفيلة بالتعبير عن إحساس الشريكين خصوصا في حالة عجزهم عن ابتداع الكلمات المؤدية إلى التقارب في مناسبة الاحتفال بعيد الزواج أو سواها.
وهذه الطرق أو الأساليب استقيناها من خلال الحديث العابر مع بعض الزملاء والأصدقاء والأقارب حديثي العهد بالرباط المقدس «الزواج».. لكن ما رأي علماء الدين في هذا الاحتفال¿ يقول الدكتور سلمان العودة أن الاحتفال بأعياد الميلاد والزواج لا يخالف تعاليم الإسلام ما أثار جدلا في السعودية الأمر الذي دفع الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ إلى التدخل بقوله أن الاحتفال بمثل هذه المناسبات سيجعل المسلمين يتشبهون باتباع أديان أخرى كاليهودية والمسيحية.
موضحا أنه ينبغي على المسلم أن يحمد الله إذا كان هو وأطفاله بصحة جيدة وحياته الزوجية مستقرة بمرور السنين مشيرا إلى أن الإسلام يدعو للاحتفال بعيدين هما «الفطر والأضحى»..>
المشاعر بين الزوجين..
التصنيفات: الشارع السياسي