خبطة الموت?!

خبطة الموت?!
كتب/ المحرر السياسي
<  الإنقطاعات الكهربائية المتواصلة اصابت الإنسان بالكآبة والموت البطيء.. فطلبة الإعدادية والثانوية الذين يذاكرون على ضوء الشموع التي تقلل من النظر وتزيد الأسر والطلبة رعباٍ واكتئاباٍ على مستقبلهم الذي في كف «الخبطة» وعلى ضوء الشموع والظلام الدامس تحدث المآسي فالموت يسلب «الخدج» حياتهم في المستشفيات وتسلب الحياة من المرضى داخل العنايات المركزة وفي محلات غسيل الكلى والقلب و.. و..¿
فالكهرباء التي تتعرض بصورة مستمرة «لخبطات» ما بين الفينة والأخرى ويخرجها عن الخدمة فتصبح المنازل في كافة المحافظات كقبور «للأحياء» ليس ذلك فحسب بل تفجيرات أنابيب النفط التي تزيد الطين بلة.. ومنها المحافظات الساحلية ولأن هاتين المعضلتين الرئيسيتين قد جعلتا اليمنيين يعشون في حالة ضنك فإن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي اثناء اجتماعه بمحافظة مارب وقائد المنطقة الوسطى قد حذر من الأعمال التخريبية التي تسبب للمواطن والوطن الكثير من الخسائر والأضرار المادية والصحية.. فالرئيس ومن خلال لقائه بقيادات مآرب والمنطقة الوسطى أكد على أن حماية الكهرباء والنفط مسؤولية الجميع فالاعتداءات الغوغائية على الكهرباء لن تعفي أي شخص من المسؤولية ولن تعفي قيادة المنطقة الوسطى وقيادة المحافظة تتحمل مسؤولية هذه الكارثة التي تؤرق اليمنيين في معيشتهم وحياتهم.. اليومية ونبه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى أنه سيتخذ كافة الإجراءات الصارمة والحازمة تجاه أولئك المجرمين من المخربين وبعد اللقاء الجدي توجهت حملة عسكرية من الحرس الجمهوري إلى منطقة الجدعان لتعقب العناصر التخريبية التي تقف وراء الاعتداءات المتكررة على خطوط نقل التيار الكهربائي مارب – صنعاء بعد أن استنفذت كافة الوسائل لحل المشكلة بالطرق السلمية حيث تم تبادل إطلاق النار مع تلك العناصر التخريبية وحققت المواجهات المسلحة مصرع أحد العناصر المطلوبة وإصابة أربعة والقبض على خامس.. وستستمر الحملة ضد المخربين والعمل على تأمين خطوط النقل الكهربائي..!
ورص الصفوف مطلوب من قبل المشايخ بالتعاون مع أبناء المنطقة في تعقب العناصر التخريبية وتأمين هذه الخطوط وتأتي هذه الإجراءات الحاسمة بعد أن استطاعت القوات المسلحة واللجان الشعبية تطهير «عزان شبوة» من الإمارة الإسلامية المزعومة إثم وعدوانا واندحار جحافل الإفك والشر أعداء الحياة..>