انزاحت حالة اليأس والاحباط التي أصيب بها عشرات الآلاف من الشباب الباحثين عن الوظائف في ما يعرف بـ(الموظفين الجدد) الذين تم استيعابهم حديثاٍ ضمن الوظائف الحكومية وتوزيعهم على كافة مرافق الدولة في جميع محافظات الجمهورية حيث تم اعتماد مخصصات رواتبهم الشهرية كحصيلة لعشرات السنين من الانتظار والتشبث بخيوط رفيعة من الأمل للظفر بالوظائف التي جاءت ثمرة ثورة الشعب عامة والشباب بخاصة التي عمت الوطن حيث شكلت البطالة وقودها وفتيلها الملتهب ولن تخمد جذوتها باعتماد رواتب شهرية فحسب بل وتوزيعهم واستيعابهم لشغل الوظيفة وليس للانتظار مرة أخرى في طوابير للحصول على مرتبات ثلاثة أو أربعة أشهر حتى لا تدرج أسماؤهم وكشوفاتهم ضمن المتقاعدين وليسوا بموظفين جدد..
تعليق وتصوير: صالح الدابيه