كتب/سامي القباطي
تحت عنوان «أحبك ربي» نظم أساتذة وطلاب مدرسة عمر بن عبدالعزيز لتحفيظ القرآن الكريم أمس الأول حفلاٍ تكريمياٍ لـ27 حافظاٍ ومتميزاٍ من البراعم والشباب وذوي الإعاقة.. يأتي هذا التكريم ضمن النشاطات التي تقوم بها المدرسة لغرس تعاليم القرآن في عقول أبنائنا
حضر الحفل الدكتور عبدالوهاب الديلمي – عضو اتحاد علماء اليمن – أستاذ بكلية الآداب جامعة صنعاء والشيخ علي عبدالمجيد الزنداني وجمع من الضيوف وأولياء الأمور استهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم بصوت نموذج من براعم المدرسة ألقى بعدها مدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز – الأستاذ علي محمد الزنداني كلمة أشار فيها إلى العلاقة التكاملية بين الأسرة والمدرسة لتحفيظ القرآن عن طريق المتابعة والحرص على تلقي الأبناء ما يفيدهم وبالتالي معرفة واجبهم المناط بهم من خلال معرفة كلام الله حق المعرفة والابتعاد عن التطرف والجهل والاستقامة على الكتاب والسنة والوسطية والاعتدال والمحافظة على القيم النبيلة التي وصانا ديننا الحنيف وأن لا يكون هؤلاء الشباب فريسة لمرضى النفوس أو قنابل موقوتة بيد أعداء الدين.. فيما أكد الدكتور عبدالوهاب الديلمي على أهمية فهم وتدبر القرآن الكريم لأننا إذا فهمناه وتدبرناه فهمنا ما يريده الله منا والله سبحانه وتعالى أمرنا بتدبر القرآن وتكفل سبحانه بحفظه ولكننا عكسنا الآية أي سارعنا بحفظه دون تدبره.. مبيناٍ المواضع التي حفظ الله بها القرآن الكريم بدءاٍ بالأمين جبريل عليه السلام وصولاٍ إلى الصحابة وانتهاءٍ بأمة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.. وأضاف نريد من شبابنا الذين أكرمهم الله بحفظ القرآن الكريم أن لا يهجروه وتضيع جهودهم وأساتذتهم سدى وأن يجعلوا لانفسهم ورداٍ لمراجعة الآيات ويكونوا قدوة يشار اليهم بالبنان لحسن أخلاقهم..
وأختتم الشيخ علي عبدالمجيد الزنداني التكريم بكلمة أثنى فيها على القائمين بهذا العمل العظيم والأجر الذي يناله الحافظ وأن القرآن الكريم أعظم الكتب السماوية ونور الله وحبله المتين الذي ليس بعده هدى.. نسأل الله أن لا يحرمنا أجره وأن يذكرنا ما نسينا وأن يكون حجة لنا لا علينا..
