قال نائب وزير الخارجية الدكتور علي مثنى حسن: “إن عدد اللاجئين والمهاجرين الذين قدموا إلى اليمن خلال السنوات الماضية وصل إلى 750 ألف لاجئ, وهو ما زاد من حدة الأعباء الملقاة على كاهل البلاد التي تعاني من أوضاع اقتصادية وأمنية صعبة خاصة بعد أحداث العام الماضي”.. ولفت في كلمة اليمن التي رأس وفدها إلى المؤتمر الوزاري حول اللاجئين في العالم الإسلامي والمنعقد حالياٍ في العاصمة التركمانستانية عشق أباد إلى أنه بالإضافة إلى اللاجئين الأجانب تشهد البلاد نزوح نحو 400 ألف يمني داخليا بسبب مواجهات بين الدولة والتنظيمات المتطرفة بما فيها تنظيم القاعدة في بعض المحافظات ـ وكذا النازحين نتيجة حروب صعدة.
وأضاف الدكتور مثنى: “إن العالم الإسلامي يستضيف قرابة الـ 20 مليون لاجئ, أي ما يعادل 68 بالمائة من أعداد اللاجئين في العالم البالغ عددهم 43 مليوناٍ و900 ألف لاجئ وهذا ما يتطلب الحاجة إلى رعاية كبيرة واهتمام خاص بهذه القضية الحساسة”.
وأوضح نائب وزير الخارجية أن مايقارب من 400 لاجئ ومهاجر يصلون يوميا إلى الشواطئ اليمنية.