لقد أدركت الدولة أهمية التعليم كونه الأداة المثلى للمضي نحو التطور والتقدم لهذا البلد فحرصت على إيلاء التعليم جل الاهتمام وأنشئت المدارس في المدن والقرى والأرياف على حد سواء لنشر المعرفة ولبناء جيل سلاحه التعليم يسهم في بناء الدولة وتطورها نحو آفاق المستقبل.
وهنا أولت الدولة والحكومة أهمية كبرى للتعليم وخاصة في المناطق النائية والريفية التي لا زال التعليم في معظمها متدنياٍ حتى الآن فالمرأة الريفية ينبغي أن تلتحق بقطار التعليم ويجب على الحكومة توفير فرص التعليم للمرأة الريفية ونشرها في كافة القرى والمناطق اليمنية للقضاء على الأمية الابجدية وجعل المرأة الريفية تواقة إلى أن تكون طبيبة ومدرسة ومهندسة أيضاٍ من حقها المشاركة في العملية السياسية في البلاد كمشاركة وناخبة لذا يجب على الدولة ومحافظي المحافظات إيلاء تعليم المرأة الريفية جل الاهتمام لإخراجها من ظلمة الجهل إلى نور المعرفة ولكي يكون لها مكان في صنع الغد المشرق..
هناء عبدالله مقبل