مطر برائحة النشيد..
ياليت لي لغة السماء فأستعير نشيدها
أرسمني مرايا في فضاء مطلق المعنى
وأغسل بالغناء رتابتي..
يا ليتني مطر..
فأهطل تاركاٍ خلفي دوائر من فصول
الماء
أرض خصبة بالعشق عشاق يطيلون
التأمل.
يا ليتني مطر..
فأهطل في خريف حبيبتي شجراٍ
وأنثرني مواسم للبهاء
يا ليتني……
وأغيب في ماء التمني
عازفاٍ شجني
يا ليتني مطر…
وأغرق في سماء ضاجة باليتم
توصد بالملوحة باب أسئلتي
فأفتح باب دمعي للنشيج
……
لي ما لهذا الماء
هل أهذي
سآتي من غيوم لا ترى
وأكون غيري
غير أن البرق يلمع…
قصة أخرى تليق بغيمة تبكي
وتحكي للسماء غيوبها
يا هذا الذي يرث الكلام
غريبة مدني علي…
غريبة لغتي علي…
غريبة روحي علي…
لا شيء يتبعني سواي
فمن أنا
مطر.. وأهطل كلما انكسرت سماء..
أحمد الشلفي