تخصص جائزة ابن رشد للفكر الحر التي تمنحها سنويا مؤسسة (ابن رشد للفكر الحر) في برلين جائزة هذا العام لأحد نشطاء الربيع العربي دون سن الاربعين ممن خاضوا نضالاٍ سلمياٍ من أجل الدولة المدنية الديمقراطية.
ونالت الجائزة العام الماضي الصحفية التونسية سهام بن سدرين التي اعتبرتها الجائزة «واحدة من أولئك الرواد» الذين مهدوا للثورة التونسية على نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وقالت المؤسسة ان «ثورات وانتفاضات الشعوب العربية في تونس ومصر وسوريا وليبيا والبحرين واليمن» والمظاهرات والاحتجاجات في دول عربية أخرى استمرت بسبب الالتزام والاصرار على قيم الحرية والعدالة الاجتماعية لجيل الشباب.
وأضاف البيان أن شباب الربيع العربي استطاعوا التعبير عن بزوغ حقبة تاريخية جديدة للخروج عن أنماط التفكير القديمة والنفور من النظام الابوي والاستبدادي وأن «تعاملهم الخلاق» مع وسائل الاعلام الحديثة دليل على ذلك.
وقال البيان ان جائزة العام الجاري ستمنح لناشطة شابة أو لناشط شاب خاطر بحريته الشخصية وسلامته وناضل نضالا «سلميا وميدانيا من أجل التغيير والعدالة الاجتماعية والحرية وحقوق الانسان والدولة المدنية لكل مواطنيها.»
ويحق للافراد ترشيح من يرون أن هذه الشروط تنطبق عليه وتقوم لجنة تحكيم مستقلة باختيار الشخصية الفائزة بجائزة ابن رشد لعام 2012 من خلال الأسماء المرشحة.
والقيمة المالية للجائزة 2500 يورو وسوف تمنح في حفل يقام في برلين نهاية نوفمبر القادم..