آن للقلوب أن تتصافى.. وحان الوقت لتغليب المصلحة الوطنية العليا على كل مصالح ضيقة وهذا لن يتأتى إلا بالاستجابة لدعوة الرئيس عبدربه منصور هادي لتحقيق حوار وطني شامل من المهرة وحتى صعدة تناقش خلاله كافة القضايا بشفافية وصدق.
فالجميع مدعوون بكافة الشرائح الاجتماعية والأطياف السياسية إلى الجلوس إلى طاولة الحوار الوطني الذي سيعيد للنفوس اليمنية صفاءها ونقاءها ويعيد لليمن واليمنيين اعتبارهم وصفاء القلوب من القيل والقال والغبن والضيم بالحوار وإعادة الحقوق إلى أهلها وإنصاف المظلوم والمغبون…
حوار له صفته من أجل الوطن وأبنائه وأجياله المستقبلية لنودع كل الكوابيس وما علق في ذاكرة وأذهان الأطفال جراء الأزمات المتلاحقة التي أثرت سلباٍ على كل النفوس فهل ستكون الاستجابة والاصطفاف الوطني المخرج مما نحن فيه من ضيق في الصدور ونكد في العيش وحيرة وقلق من الظلام¿..