نظم «نادي دبي للصحافة» بالتعاون مع «قناة العربية الإخبارية» جلسة تحت عنوان «القنوات الإخبارية والثورات العربية.. أسئلة حول التغطية والأداء» ناقشت ما تعرضت له غالبية القنوات الإخبارية العربية والدولية من امتحان مهني صعب خلال تغطيتها وتفاعلها مع التحولات والحراك السياسي والاجتماعي الكبير في عدد من الدول العربية.
الجلسة التي حضرها أكثر من 2000 من العاملين في المجال الإعلامي عربيٍا وعالميٍا.
ركزت الضوء على أداء القنوات الإخبارية خلال التحولات الكبرى التي شهدها الوطن العربي وتساؤلات حول الحوادث والأخطاء المهنية التي وقعت بها بعض المؤسسات في التحقق من المصدر والمعلومة وما إذا كان بعضها يقع في إطار الهفوات المهنية أم هي أجندة مدروسةº كجزء من سياستها وخطها التحريري كما سعت الجلسة إلى استشراف الدور الحالي والمستقبلي المأمول من وسائل الإعلام العربية التلفزيونية.
وأثارت الجلسة العديد من الأسئلة حول «مدى تأثير القنوات الإخبارية وتفاعل المشاهدين معها وحول الدروس التي استفاد منها القائمون على المؤسسات الإخبارية وكيفية رصدها للسلبيات والإيجابيات وتطويرها لآليات التحقق من المصادر والمعلومات ومعوقات العمل الميداني والمخاطر التي يتعرض لها المراسلون والتشويش المتعمد الذي تعرض له بث بعض القنوات»..
