خلصت دارسة ميدانية عن الوعي والمشاركة السياسية لدى المواطن اليمني «دراسة حالة لأمانة العاصمة» إلى وجود علاقة طردية إيجابية بين درجة الوعي السياسي للمواطن اليمني ودرجة مشاركته السياسية .. مؤكدة ضرورة إنشاء منظمة أو هيئة عامة وطنية للتوعية السياسية تتبع الحكومة وكذا قيام القنوات والمؤسسات التثقيفية والتوعوية السياسية الرسمية وغير الرسمية وخصوصا وسائل الإعلام والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بعقد دورات وندوات وبرامج خاصة بالتوعية السياسية.
وأوصت الدارسة التي أعدها الباحث محمد عبدالله الحورش ونال بموجبها درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف من جامعة الشرق الأوسط بالمملكة الأردنية الهاشمية بضرورة إدخال مواد ومناهج تتعلق بالوعي والثقافة السياسية في المناهج الدراسية في المدارس والجامعات وكذا ضرورة احتكاك الأحزاب والتنظيمات السياسية مع المواطنين والعمل على زيادة نشاطها التنظيمي بشكل مستمر ومتواصل.
ودعت الدراسة إلى فتح المجال أمام المواطنين الذين يرغبون في ترشيح أنفسهم للانتخابات دون ممارسة أية ضغوط عليهم مما يحول دون ترشيحهم وكذا الاهتمام بالمرأة من حيث التعليم والتثقيف والتوعية كون المرأة شريك الرجل في الحياة العلمية والعملية وإعطائها فرصا اكبر مما هو متاح لها الان بهدف تمكينها من المساهمة الفعالة في العملية السياسية..