أثارت الحملة الإعلامية المشبوهة التي استهدفت الزميل يحيى العراسي السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية حالات من التساؤل والارتياب بقدر ما أثارت من مشاعر الاستياء والسخط في الأوساط السياسية والإعلامية على السواء!
إن إثارة النعرات الطائفية والمذهبية وتأجيج الإرهاب الفكري هي من الأسلحة المقيتة التي طالما استخدمها أعداء الدولة والأمة وكانت من عوامل التصعيد للأزمات.. ولن يستقيم عود المجتمع في ظل اعوجاج الأفكار والأخلاق لاسيما في أوساط النخبة السياسية والاجتماعية والثقافية.. كما لن يزدهر اليمن الجديد المنشود في ظل بقاء رواسب الماضي وأمراض الجاهلية والعصبيات المتخلفة التي نقول لها اليوم وبالبنط العريض: لا.. وألف لا!!..
