دعونا ننظر إلى ما يمر به الوطن هذه الأيام نظرة موضوعية تبعدنا عن شبح تصعيب الحلول وتعقيدها وفي ذات الوقت لا نستسهل امكانية النيل من هذه الظروف الصعبة ونسف أكوام التحديات التي تنبثق من رحم الأزمات ومن يحاولون فرض المزيد من الكوابح لإيقاف قطار التغيير أو صرفه عن مساره الصحيح في مرحلة تؤكد جميع مؤشراتها أن القرارات الوطنية الحاسمة هي الأقوى والسلاح الأمضى في معركة المواجهات التي تخوضها والدليل ما يحدث هذه الأيام التي يقف فيها الوطن منتصرا على أكثر من جبهة رغم نوازع وفوازع المتآمرين وأصحاب الميولات الثقيلة والتي سرعان ما يخف وزنها ويتبخر مفعول غرورها عندما تتيقن جرجرة نفسها واقترابها من نقطة الهاوية..
قرارات حاسمة وكوابح فاشلة
التصنيفات: الصفحة الأخيرة