هذه الجمهرة من المواطنين ليست بتظاهرة سلمية كالتي تشهدها عدد من محافظات الجمهورية بل هي تجمع لمئات من أسر مناضلي الثورة اليمنية صبيحة يوم السبت الماضي في فلاءآت منطقة بئر فضل المترامية الاطراف لتحديد بقع الاراضي السكنية التي وعدوابها استنادآ الى نداءات الجمعية التعاونية السكنية لأبناء الشهداء ومناضلي الثورة تحت مسمى « مشروع مدينة 14 اكتوبر» في محافظة عدن وهي نتاج مساع وجهود أمتدت منذ مطلع التسعينات واجهت خلالها لقيادة الجمعيةو منتسبيها معوقات جمة أمام تحقيق حلم انتظره أسر وابناء الشهداء و كان من هو على قيد الحياة من المناضلين آ ملين أن تزاح العراقيل والمسببات التي تحول دون اكتمال الاجراءات التنفيذية والوقوف بحزم أمام سطوة متنفذي وسماسرة الاراضي في اجتزاء حوالي %15 من اجمالي مساحه اراضي الجمعية التي تقدر ب 600 هكتار لاتقدر بثمن أمام مكانة وتاريخ رموز من اولئك المناضلين وأسرالشهداء الذين ترد ذكرياتهم العطرة في كل ((هبرة)) سياسية تنضح منها فوائح معمدة رسمياٍ بتزوير تا ريخهم الذي ارتبط با نتصار الثورات اليمنية ولم يستطع احدآ منهم أن ينال قطعة أرض تكريمآ له فمنهم من قضى نحبه وامتزج بتربتها ومنهم من ينتظر لينعم وأفراد أسرته بقطعة منها فمتى تزال عوائق المنع امام احلام المنا ضلين البسيطه ¿..
تعليق وتصوير: صالح الدابيه
