منذ اندلاع حركات التغيير في بعض البلدان العربية يلاحظ المرء منا ما لحق من تدمير للبنى التحتية لأركان الاقتصاد والمجتمع تدمير شامل وضحايا من الشباب والجيش والأمن إلى جانب تفكيك الجبهة الداخلية للمجتمع.
لذا الإعلان في بلدنا عن قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية يعد أمراٍ حسناٍ فالمطلوب في المرحلة الراهنة أن يعيد هذا القانون المحبة في قلوب كل اليمنيين والتسامح أولاٍ وعلى العقلاء إدراك أهمية إخراج هذا القانون إلى حيز النور ليضع حلول مناسبة لإعادة ترتيب.البيت اليمني وفق مفهوم المواطنة الصالحة وفي إطار قيام دولة مدنية تحترم كل مواطن وتحترم أفكاره ومعتقداته وتضمن حقوق متساوية للمواطنين يأمنون فيها على حياتهم وممتلكاتهم تشجع من يبدع ويعمل وفقا لثوابته الوطنية ويعاقب المخربين والظالمين والعابثين بأمنه واستقراره فهل يدرك العقلاء أن الوطن بحاجة إلى ذلك القانون لإعادة المحبة في قلوب كل اليمنيين.
المحــــرر