أكدت الدكتورة ميرفت أبو عوف أستاذ مساعد كلية الصحافة والإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ضرورة الالتزام بالمعايير الأخلاقية أثناء التغطية الإخبارية وأن يكون حق الإبداع وحرية الرأى والتعبير والحق فى جلب الخبر لا تتجزأ عن الأخلاقيات مضيفة أن الإعلام فى العالم كله يخضع للسيطرة التى تتحقق بالإلحاق الصريح المباشر وتنتهى بإيهام البعض بأن إعلامهم حر مستقل مؤكدة أن السبق الصحفى قد يصل بالصحفى إلى تجاهل المعايير الأخلاقية.
وقالت الدكتورة ميرفت خلال محاضرتها بورشة العمل التى نظمتها كلية الشئون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لصحفيى الاسكندرية تحت عنوان «دور وسائل الإعلام فى تغطية العملية الانتخابية» إن أصل المفاهيم الأخلاقية فى الصحافة مستوحاة من روح الثقافة من جيل إلى جيل لافتة إلى أن هناك عدداٍ من الأمور التى توقع الصحفى فى أخطاء أخلاقية تتمثل فى التحريف والتشويه والوصف المزيف لكى توجه الجمهور إلى رأى غير محايد بالإضافة إلى إبعاد الأنظار عن خبر بتغطية خبر آخر .. وأضافت أن هناك عدة محاور قد تحقق معادلة أخلاقية سليمة فى العمل المهنى وهى الحقيقة والعدالة والمسئولية وعدم التدخل فى خصوصيات الآخرين..