رصدت نقابة الصحافيين اليمنيين الانتهاكات التي تعرض لها الصحافيون خلال العام الماضي 2011 وأكدت النقابة في تقريرها السنوي الذي نشرته أواخر الشهر الماضي إن نحو 333 اعتداء تعرض لها صحافيون ووسائل إعلام يمنية ومراسلون لوسائل إعلام خارجية خلال العام الماضي فقط وهو ما تعتبره النقابة أعلى معدل اعتداءات في تاريخ اليمن وبالرغم من ذلك وجه الكثير من الصحافيين والإعلاميين انتقادات حادة للتقرير ومعديه في النقابة وقال منتقدو التقرير خلال المؤتمر الصحافي الذي أعلن فيه عن نتائجه إنه أغفل الكثير من حالات الانتهاك التي تعرض لها صحافيون محليون ومراسلون خلال العام الماضي 2011 وتساءلوا عن الأسباب التي أدت إلى عدم الرصد الدقيق لكل الاعتداءات التي طالت الصحافيين الأمر الذي دفع منسق الاتحاد الدولي للصحافيين منير زعرور إلى التأكيد على أن التقرير ما يزال مفتوحٍا لأي إضافات لم يتضمنها الرصد.
وبين التقرير أنواع الانتهاكات التي تعرض لها الصحافيون والتي تمثلت في الاعتداءات الجسدية والتهديد بالتصفية والاختطاف والاعتقال ومصادرة الأدوات الصحافية بالإضافة إلى عمليات القرصنة والحجب للمواقع الإلكترونية والتقطع للصحف وإحراقها وتمزيقها وقصف مقرات الصحف والقنوات الفضائية والملاحقات والاعتداءات على منازل صحافيين وإعلاميين وإحراقها ونهبها وإيقاف مرتباتهم إلى جانب المحاكمات التي طالتهم وصحفهم وإغلاق مكاتب القنوات الفضائية العربية والدولية وترحيل عدد من مراسليها..