الثورة والحظيرة
الثورْ فرِ من حظيرة البقرú
الثورْ فِرú
فثارت العجولْ في الحظيرةú
تبكي فرار قائد المسيرة
وشْكلتú على الأثِرú
محكمةَ.. ومؤتمرú.
فقائلَ قال: قضاءَ وقدرú.
وقائلَ: لقد كِفِرú.
وقائلَ: إلى سِقِرú
وبعضهم قال: امنحوه فرصة أخيره
لعِله يعودْ للحظيرهú.
وفي ختام المؤتمرú
تقاسموا مِربطِهْ.. وجِمِدوا شِعيِرهú.
٭٭
وبعدِ عامُ وقعت حادثةٍ مثيرهú
لم يِرجع الثورْ
ولكنú
شطرنج
منذ ثلاثين سنه
لم نِرِ أيِ بِيِدقُ
في رقعة الشطرنج
يفدي وِطِنهú.
ولم تطنِ طلقةَ واحدةَ
وسúطِ حروب الطنطهú
والكْلْ خاضِ حِربِه بخطبُة ذريِةُ
ولم يغادر مسكنِهú
وكلما حِيِ على جهاده
أحيا العدى مستوطنِهú!
منذ ثلاثين سنهú
والكلْ يمشي مِلكاٍ
تحت أيادي الشيطِنهú
يبدأ في ميسرة قاصيةُ
وينتهي في ميمنه!
«الفيل» يبني «قلعةٍ»
و«الرْخ» يبني سلطنه
ويدخِلْ «الوزير» في ماخوره
فيخرج «الحصان» فوق المئذِنِهú!
٭٭
منذ ثلاثين سنهú
نسخرْ من عدونا لشركه
ونحن نْحيي وثِنِهú
ونشجبْ الإكثارِ من سلاحه
ونحن نْعطي ثِمِنهú
فإن تكن سبعاٍ عجائب الدْنا
فنحن صرنا الثامنِهú
بعد ثلاثين سنهú!
قالت أمي مِرهú
يا أولادي
عندي لغزَ
مِن منكم يكشفْ لي سِرهú¿
تابوتَ قشرتهْ حلوى
ساكنْه خِشِبَ..
والقشرِهú
زادْ للرائح والغادي
قالت أختي: التمرهú
حضنتها أمي ضاحكِةٍ
لكني خِنقúتني العِبúرِهú
قلتْ لها:
بلú تلكِ بلادي!..
أحمد مطر