وجد سماسرة وناهبو الأراضي فرصهم السانحة في ما شهدته عدد من المحافظات من اضطرابات تزامنت مع الثورة السلمية المنادية بالتغيير والإصلاحات ومحاربة الفساد ربما أن محافظة عدن هي من تحظى دون غيرها بانتعاش أولئك السماسرة الذين عاثوا في الأرض فسادا بالمتاجرة بالأراضي على خطى قاعدة خطرة أسس لها متنفذون من مافيا الأراضي في تغيير وتشويه خارطة وملامح عدن وتداول الأراضي على هذه الشاكلة المتبعة«الصورة» وبما أن «قانون» الأشهر الماضية من الثورة السلمية لا يحمي المغفلين وهي ذات الفترة التي شهدت رواجا للمتاجرة والسمسرة بالأراضي وإن كانت تلك الأراضي قد وثقت لأناس شرعيين مما أثار فوضى العشوائية التي نبذت من أوساط المجتمع في عدن في ظل غياب جهات الحسم والمنع وتكشير أنياب جهات المنح غير القانونية التي أسست لثارات العقارات والأراضي في عدن لعقود طويلة قادمة ستفتح ملفاتها بافتتاح ملف أول ناهب للأراضي في عدن وغيرها من المحافظات المنكوبة بوباء نهب الأراضي..
تعليق وتصوير:صالح الدابيه
saldabia@gmail.com