اما آن لأمهات العالم الصامتات النطق والصراخ في وجه الطغاة أما آن لرمز الحنان والمحبة والفداء والعطاء وقف هذا الدمار ورفع أصواتهن لانقاذ الإنسانية من تمادي الطغاة في تدمير الإنسان والحياة الإنسانية والقيم الربانية والسلام والإخاء على الأرض.
تمادت الرأسمالية الاستعمارية الصهيونية الصليبية في إجرامها وهي تترنح من أثر هزائمها المالية والسياسية وتزداد شراسة ووحشية حتى جعلت في الأرض أنهاراٍ من الدماء والخراب وجحيما للبشر أجمعين من أجل السيطرة على ثروة الأرض واستعباد قادة العالم كله لاسترداد عهد الاستعمار الغربي القديم والتخلص من أزمتها المالية بإبادة الحرية والأحرار في جميع أنحاء العالم وإطفاء نور الله وقيمه العليا بحرق كل القيم الدينية على الأرض بحبس الانجيل في الكنيسة وتحويل التوارة إلى صهيونية وتحويل الإسلام إلى إخوانية إجرامية رأسمالية وعصابة من اللصوص تفرض سيطرتها بالإرهاب وقطع الألسنة وسفك الدماء والتحالف مع القبلية الجاهلية وجعل العشائر الجاهلة سادة على أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم بجبروت الغرب الذي فقد في جنونه الشريك والحليف إلا حثالة من الشعوب من الجهلة والمرتزقة وقطاع الطرق والسوق والفاشلين والانتهازيين وبكل وحشية وجنون وجبروت راحت تحرق بيوت الله بمن فيها من رجال الحكومة .
حرقت من قبل طائرة ضياء الحق بمن فيها من رجاله بكل صفاة الكذب والسفاهة والاختلاق قانونهم وشريعتهم ودينهم.
قسماٍ بدماء قادتنا الأحرار قسماٍ بدماء صدام والقذافي والملك فيصل وعرفات وكل من ألقتهم في البحر أو في رمال الصحراء وكل ضحايا أمة محمد لن نخضع ولن نستكين سنقف مع كل من شهد أن لا اله إلا لله ضد هذا الدمار والخراب.
تكتل الأغلبية الصامتة
