عوض بامدهف
في لحظة فارقة وخاطفة مرقت مروق السهم.. لم تدخل بعد في حسابات الزمن.. وجدت نفسي لحظتها وبطريقة لا إرادية أنساق وراء شيء مبهم لم أعرف كنهه أو ما الذي شدني إليه..
كانت مجرد عينين براقتين أضاءتا أعماقي وما حولي وشعرت حينها برغبة جامحة في الانجذاب إليها..
وحينها أطلقت العنان لخيالي ليسبح في الفضاء العريض ولينسج خيوط لوحة غامضة الملامح سريالية المعالم تدور حول نفسها في عالم اللامنتهى من الرؤى والخيالات والتصورات الحالمة..
ترى هل هذا هو الحب من أول نظرة¿
وان كل هذا هو من تداعيات النظرة الأولى.
حقيقة لم أعتن أو اهتم ولو بقدر يسير في محاولة الاجابة على هذا السؤال الغامض!!
ولكن ويا للغرابة وبعد فوات برهة وجيزة أحسست أو بالأحرى داهمني شعور راود نفسي التي بدأت تميل ونحن نهفو للبحث بل وللهث وراء العثور على الاجابة الشافية.
ولكن هيهات وقد خفت البريق وانزوى وهج النظرة الأولى وظللت أجتر ذكرى لحظة خاطفة مرت بي وانتهت قبل أن تبدأ!! إنها أول نظرة!!..
