خطوة هامة – وإن كانت متأخرة – تحسب للاتحاد العام لأدباء وكتاب اليمن بصنعاء احتضانه لعدد من قيادات المسرح والسينما وكتاب الرواية والعاملين في مجال المسرح في ندوة أقيمت في بيت الثقافة بعنوان »المسرح اليمني معوقاته وعوامل ازدهاره« حيث طرحت العديد من القضايا والمشكلات والعوائق التي تعترض مسار هذا الفن وسبل إنجاحه وتطويره والمساهمة الجادة في أداء دوره الثقافي والاجتماعي باعتباره واحداٍ من أهم الفنون الإنسانية التي تناط بها أهم الأدوار التثقيفية والتغييرية في مختلف المجتمعات وشتى الثقافات الانسانية
فالمسرح اليمني ظل ولسنوات طويلة يئن ويتوجع جراء تفشي العديد من الأمراض الإدارية والفنية التي للأسف الشديد لم تأت بوصفات علاجية تحد من انتشار تلك الأمراض فتقضي عليها ليبرأ جسم المسرح العليل فيغدو صحيحاٍ معافى والخوف أن تتحول تلك الأمراض إلى ورم سرطاني عندها لا ينفع الدواء أبداٍ غير رحمة الله لذلك لا بد من الإسراع في وصف العلاج وتوظيف كل العقول والقدرات والطاقات الانتاجية والإبداعية والأكاديمية والمتخصصة في سبيل النهوض بواقع المسرح لنغدو شعباٍ مثقفاٍ واعياٍ ..
المحرر
