أوضح الأخ خالد مصلح العماري مدير عام مركز التوثيق التربوي بوزارة التربية والتعليم في تصريح لـ«الوحدة» أنه تم مع نهاية العام الماضي 2011م استكمال وإعداد تجهيز المتحف التربوي حيث تم تزويده بمجموعة من النماذج للمناهج المدرسية القديمة والوسائل التعليمية التي كانت تستخدم خلال فترات ما قبل ثورة 26 سبتمبر في ما كان يسمى الكتاتيب والمعلامات كالألواح واقلام اليرع والحبر الذي كان يستخدم من الخامات المحلية في الكتابة.. مضيفاٍ أن المتحف يضم بعض الوسائل التعليمية التي تم استخدامها بداية الثورة مع إدخال النظام التعليمي الحديث في اليمن بعد الثورة ومن ضمنها المناهج المصرية والعراقية في الشطرين بالإضافة إلى بعض نسخ المناهج اللبنانية والجزائرية كما ضم المتحف الكتب التي تم إعدادها في اليمن وطباعتها في بغداد والمملكة العربية السعودية في السبعينيات بالإضافة إلى بعض الصور التي ترصد وتوثق مراحل تطور التعليم في اليمن وأرشيف الوثائق التاريخية الذي يتضمن وثائق من عهد الاتراك وسجلاٍ وثائقياٍ للطلاب الملتحقين بالمدرسة الثانوية بصنعاء ومعهد المعلمين الذين كان منهم الأستاذ أحمد جابر عفيف بالإضافة إلى كتب تاريخ اليمن القديم التي قدم لها المناضلان ابراهيم الحمدي وسالم ربيع علي في عام 1977م كبداية لتوحيد التعليم في اليمن وكذا الأختام القديمة التي كانت تستخدم في وزارة التربية والتعليم وأكد العماري أن المتحف يمثل ذاكرة حية وسجلاٍ تاريخياٍ للأجيال القادمة كونه يربط المراحل المتعاقبة التي مر بها التعليم في اليمن خلال القرن الماضي وحتى الآن..
استكمال تجهيز المتحف التربوي
التصنيفات: الشارع السياسي