لكل إنسان هدف يسعى إلى تحقيقه والأهداف متعددة بحسب التجارب التي يمر بها الشخص..
أما من وجهة نظري فإن الهدف الأساسي لكل عبد هو الحصول على رضا الله ومن بعد هذا تأتي الأهداف الدنيوية..
ولا ترتقي المجتمعات إلا برقي أصحابها ولا يرتقي آصحابها إلا بالعلم الذي هو أساس الرقي كله وعنوان الحضارة المؤثرة التي تجعل التاريخ يسجلها بين صفحاته بأحرف من ذهب ولكي أكون إنسانة مؤثرة وخدومة لمجتمعي يجب أن أنمي قدراتي ومداركي لكل وسائل العلم المتاحة لي وما أكثرها من وسائل خصوصاٍ في هذا العصر عصر الانفتاح والثورة المعلوماتية يجب مثلاٍ أن أطلع على حضارات الشعوب القديمة والحديثة يجب أن أنهل من بحر العلم قدر استطاعتي وأحاول تقويم وتهذيب نفسي أولاٍ ثم أبدأ بمن حولي أستطيع تقويمه والتأثير عليه كي يكون مجتمعنا متحضراٍ أو خالياٍ من كل مظاهر الأمية والجهل والتخلف مجتمع تنظر إليه المجتمعات بعين الإكبار والإجلال والتعظيم مجتمع ينتج أناساٍ أو أفراداٍ موهوبين ومبدعين يخدمون بإنجازاتهم وابتكاراتهم العالم كله.
هذا هو الهدف الذي أسعى لتحقيقه وأبذل جهدي للوصول إليه فما أجمل أن يكون للمرء هدف هو خدمة مجتمعه والرقي به إلى المعالي التي لا ينالها إلا من سهر الليالي.
فاطمة علي الطميرة