حمل وزير الكهرباء الدكتور صالح سميع بعض قبائل محافظتي صنعاء ومارب مسؤولية الأعمال التخريبية التي تعرضت لها خطوط نقل الكهرباء والذي تسبب في توقف الكثير من الأنشطة المرتبطة بالطاقة الكهربائية من مصانع ومعامل وورش ومؤسسات انتاجية وخدمية.. وقال سميع في تصريح إعلامي أن عناصر مسلحة تنتمي إلى قبائل نهم وآل شبوان وبني دهرة هم من يحرمون اليمن من الطاقة الكهربائية المولدة من المحطة الغازية من مارب ولأسباب واهية وأعذار غير منطقية.
يشار إلى أن حقيقة قطع التيار الكهربائي ظلت على مدى أشهر طويلة غائبة عن الناس بشأن الجهة المتسببة في الأزمة في ظل تبادل الاتهامات بين السلطة والمعارضة.. وأوضح الوزير سميع في تقرير قدمه أمس الأول إلى حكومة الوفاق إلى جملة من مشاكل الكهرباء في البلاد مشيراٍ إلى أن محطتي حزيز وذهبان بصنعاء لا يعمل منهما إلا القليل بسبب تقادمها وتهالكهما وكذا الديون المستحقة على وزارة الكهرباء التي قال أنها تبلغ 64 مليار ريال.
وكان مسؤول في المؤسسة العامة للكهرباء في وقت سابق قد حذر من انهيار وشيك لقطاع الكهرباء نتيجة انعكاسات الأعمال التخريبية التي تتعرض لها المحطات الكهربائية وخطوط الإمداد والتي كبدت الدولة خسائر فادحة وأشارت تلك المصادر إلى أن خطوط نقل التيار الكهربائي ما بين مارب وصنعاء تعرضت لـ64 اعتداء من قبل عناصر خارجة على القانون وكانت وزارة الكهرباء قد طالبت قبل تشكيل حكومة الوفاق الوطني الحكومة بتوفير دعم مالي عاجل يحول دون عجز مؤسسة الكهرباء عن الوفاء بالتزاماتها للغير ودفع رواتب موظفيها محذراٍ من توقف بقية محطات الكهرباء العاملة في البلاد..