بـــوادر المبــــادرة الخليجيــــة
> رصيدي في الحياة على وشك الانتهاء ولم يبق إلا القليل لكن الذاكرة مشحونة بمختلف المقاطع المؤلمة والعجيبة في الحياة ـ وحان الوقت لبث البعض من تلك السيناريوهات على الهواء بدون بلوتوث أو كلمة سر أو خشية من الفيروسات لتعرقل البث أو الحذف من نقاط وحروف وألوف من الأسئلة المبعثرة والمعاقة بعاهة مستديمة في أحشاء النفوس الضعيفة والرخيصة التي تم شحنها وتغذية عقولها البريئة بأحلام يابسة وأفكار شيطانية ومظلمة ـ ما أسوأ الحقد والحسد في ما يجري على هذا الشعب على أرض الواقع دون الاكتفاء بتلك المجاعة المتصاعدة الحادة يوحي بالقضاء على هذا الشعب بالموت البطيء عمداٍ وإجراماٍ ـ ومع هذا وذلك عشنا وشفنا أهداف نتائج لتلك المبادرة الخليجية حول إسقاط النظام أو التغيير إلى المجهول والمفهوم شخصياٍ وعينياٍ بتقسيم السلطة لغرض إبادة ما تبقى من هذا الشعب الأجير الذي وضع حبال المشنقة على عنقه دون أي نفي لتلك الأحكام ـ سئمنا من كثافة الكلام البايت والمدبلج ـ كفانا سفكاٍ لدماء الأبرياء ـ عفنت كل الشوارع وذبلت كل العيون من كثافة الدموع.. كل هذا لمصلحة مِنú ¿!. هل هذا من شأننا ـ كذب في كذب فقد ملينا تلك الأكاذيب والدجل.. إحنا نعيش في مجاعة.
إحنا كما إحنا تائهين في الشوارع والبوادي ـ القوت المقرر لوجبتنا قذائف وأصوات صواريخ مع تعزيز تلك الجرع التي تصرف لنا خاص مخصوص من كل دفعة ـ فهل هذه بنود المبادرة وأصول التغيير في الإصلاح والمفاوضات إلى مانحن عليه من تلك المواويل التي زرعوها في نفوس الشباب لأغراض المصالح الشخصيةـ وها هم الآن شباب الثورة ينوحون في الشوارع ويطوفونها وبطونهم فاضيةـ لمن هذا ومن المستفيد¿!..<
علي شرده
بـــوادر المبــــادرة الخليجيــــة
التصنيفات: نبض الشارع