حــــــــــق الـــــــرد:

حــــــــــق الـــــــرد:
شرة جيد ومسعود ترد
الأخ / رئيس تحرير صحيفة الوحدة- المحترم
تحية طيبة.. وبعد
الموضوع: رد على ما نْشر في صحيفتكم العدد رقم (1052) الموافق 7/12/2011 في الصفحة الثالثة تحت عنوان(في تواطؤ بين مسؤولين ومستوردين)
بالإشارة إلى الموضـوع أعلاه .. فقد تطــرق كاتب التقريــر إلى اســم شركتنـا شركة جيد ومسعود للتجارة ومسمى الصنف التجاري (لماركة سيميلاك) الذي تستورده شركتنا كوكيل وحيد في اليمن للشركة العالمية المنتجة المعروفة ابـــــــوت في ايرلندا بأروبا.
والتــي بالمناسبــة تْعــد من الشركات السباقــة في مجال المنتجـات التغذوية منذْ (85 عاماٍ) وهي كشركة عالمية متخصصة في مجال الرعاية الصحية بصفة عامة تهتم اهتماماٍ كبيراٍ باكتشاف وتطوير وتصنيع وتسويق المستحضرات والمنتجات الطبية والتي تشمل المواد الغذائية والاجهزة والاساليب التشخيصية في عملها كما يعمل بهذه الشركة نحو(90,000 موظف) وتقوم بتوزيع وتسويق منتجاتها الـى اكثر مـن(130 دولة)..وعليه وعملاٍ بحق الرد يسرنا ان نفند بالحقيقة والدليل العلمي الموثق تلك المزاعم التي اوردها كاتب التقرير حول هذا المنتج والطرح غير الموضوعي الذي اثار استياءنا كمستوردين دون ان يْكلف نفسه فرصة التأكد والبحث عن الحقيقة من خلال الرجوع الى الشركة قبل القيام بالنشر بتلك الطريقة التي أضرت بسمعة شركتنا دون أي وجه قانوني وهي كما يلي :-
أولاٍ: إن منتج “سيميلاك”هوصنف متداول عالمياٍ ومنتج لشركة عالمية لها ثقتها الواسعة كما يخضع هذا المنتج كحليب للاطفال لأدق المواصفات القياسية ومعايير التصنيع والفحوصات الدقيقة وفق النظام المتبع للشركات العالمية المهتمة بتغذية الاطفال حيث تعتمد شركة أبـــــوت المنتجة لهذا الحليب اخضاعه قبل وبعد التصنيع لفحوصات مشددة ووفق قوانين عالمية منظمة لأغذية الأطفال عززت من ثقة تواجده وتصديره الى مختلف الأسواق العالمية ومنها السوق اليمنية والتي نفتخر كوكلاء مستوردين لهذا المنتج بتواجده في بلادنا منذْ عقود مضت وحتى اليوم.
ثانياٍ: وبناء على ما سبق فإن مانود تأكيده بشأن إجراءات الاستيراد التي تقوم بها شركتنا لأي صنف من هذه الشركة المنتجة التي نحن وكيلها الرسمي يتضمن توافر كافة الاطر الرسمية المنظمة لسلامة هذه العملية وقد حرصنا على تزويدكم بمختلف الوثائق المؤيدة لذلك ومن ضمنها نماذج الكشف الطبي للشركة المصنعة وعينات الفحص المرفقة مع أي شحنة يتم استيرادها والتي يتم على ضوئها استكمال إجراءات التسجيل للمنتج لدى مختلف الجهات المختصة في بلادنا كهيئة المواصفات والمقاييس والصناعة والتجارة للموافقة بشكل رسمي واستكمال إجراءات النظام المتبع لتأكيد سلامة وجودة هذا المنتج.
ثالثاٍ :- في ما يخص الشحنة التي أشار إليها التقرير والمؤرخة بتاريخ 16/12/2010 فإننا نْؤكد ـ وبالوثائق ـ كما هو العادة لجميع الشحنات التي نقوم باستيرادها خضوعها لكافة الاجراءات والوثائق والفحوصات اللازمة وتأكيدات معايير الشهادات الصحية من بلد المنشأ ومصرح لها من جمرك ميناء الحديدة وكذا من هيئة المواصفات والمقاييس وضبط الجودة في الحديدة بعد الفحص وكذا إجراءات الفحص المتبعة للهيئة اليمنية للمواصفات و المقاييس وضبط الجودة في امانة العاصمة مرفق لكم صور من الوثائق حتى أخر شحنة تم استيرادها الشهر الماضي بتاريخ 29/11/2011م والتي تؤكد جميعها مطابقة الشحنات للفحوصات والمواصفات القياسية المطلوبة والموافقة الخاصة بالمنتج.
رابعاٍ :- ما نود تأكيده وبشفافية هو أن ما تستورده شركتنا للسوق اليمنية من صنف حليب ماركة “سيميلاك” هو جزء بسيط من ذات تشغيلة الانتاج التي تقوم بتوزيعها وتصديرها شركة ابوت العالمية لليمن ودول الخليج ومختلف الدول العالمية.. وبالتالي فإن عدم ظهور أي مشكلة في هذا المنتج لدى أي من هذه الدول المستوردة لذات المنتج في آن واحد ومن ضمنها اليمن هو دليل واضح لايقبل التأويل أو الشك على ما يتمتع به هذا المنتج من فعالية وجودة عاليتين تعزز الثقة والسمعة الطيبة التي عرفت بها الشركة المنتجة أبـــــوت والتي لها ثقلها وحجمها العالمي المعروف.
هذا ما أردنا توضيحه للصحيفة وللمستهلك ايضا ونأمل ان نكون قد وضعنا الجميع امام الصورة الحقيقية لجودة وسلامة المنتج “سيميلاك” الذي نستورده..مع احتفاظنا بالحق القانوني في التعامل مع أورده كاتب التقرير من اتهامات ومغالطات باطلة وتهجم غير مبرر ضد الشركة جزافا دون مراعاة أي اعتبارات قانونية أومهنية مع احترامنا للرسالة التي تؤديها الصحيفة في الاهتمام بكل ما يخدم إظهار الحقيقة لا تشويهها لا سيما في مثل هذه القضايا التي تمس أهم شريحة في حياتنا نعتز بخدمتها هي شريحة الاطفال فلذات أكبادنا.
المديــــر العـــــام
نبيل علي عطاء