المشهد المؤسف الذي يسود البلاد الآن هو كلمة »أنت بلطجي« يمنيون يتهمون بعضهم البعض بهذه التهمة المشينة ولعل هذا أخطر ما يواجه المجتمع ناهيك عن مطلب الانتقام والانخراط في محاسبة النوايا والتفتيش في الضمائر عمن أيد وعارض ونأمل ألا يحدث هذا فهو يعني السقوط في حفرة عميقة القرار لا يرى فيها المجتمع النور.. ياعباد الله إن ما يزيل الظلم هو إقامة العدل ووضع أسس وآليات لمحاسبة الفاسدين.
{ { {
المرحلة المقبلة حرجة وثمة مسؤولية جسيمة تتحملها حكومة الوفاق الوطني للحيلولة دون الانزلاق نحو براثن الاقتتال فالمواطن في الشارع آماله متعلقة في شخصيات حكومة الوفاق لتحقيق الأمن والاستقرار وتلبية احتياجات المواطنين الإنسانية وهذا يحتم على الجميع بلا استثناء المزيد من التفاؤل المصحوب بالعمل الجاد للمضي باليمن نحو المستقبل الأفضل..
المحــــرر
najibalassr@yahoo.com