حسابات ضيقة
سمير الفقيه
alfakeh79@hotmail.com
> كل يوم يمر على اليمنيين وهم في ذات المربع.. تزداد المخاوف والهواجس من اقتراب شبح «الحرب الاهلية» ذلك أن الازمة والاضطرابات السياسية التي نعيشها منذ شهور قد أفرزت واقعاٍ صعباٍ ومريراٍ يصعب التكهن من خلاله بما ستؤول إليه الامور جراء ذلك الانقسام الحاد وتحول الوطن إلى ميادين وساحات تنقسم فيها الرؤى والتوجهات والاهداف بين قائل بثورة وآخر بفوضى.
وما بين الثورة والفوضى بات البلد على كف عفريت حيث الازمات تتفاقم والمشاكل تتعاظم والحكمة في بلد «الايمان والحكمة» أفلست ولغة الحوار تراجعت.. ذلك أن منطق «الحسابات الضيقة» الذي مورس في الماضي ولايزال يمارس قد ألقى بظلاله على مايعيشه الوطن في لحظته الراهنة وعلى حساب مقدراته وانجازاته التي اضحت على شفير الهاوية.
في حين بات اليمنيون يدركون أن المستقبل القادم أكثر قتامة وسوداوية إن لم يكن مجهولاٍ! في ظل ذلك التعنت والعناد الذي افضى اليوم إلى ماهو عليه واقع اليمن من تشرذم وتشظ وبات الجميع يسأل لماذا هذا الهروب من طاولة الحوار والتوافق حول القضايا الخلافية ولماذا لانعي اليوم حقيقة ماجرى في ليبيا ويجري في سوريا ولماذا حسابات الاجندات الخارجية والحسابات الضيقة دائماٍ ما تتطابق وتصب في خدمة التشرذم والتشظي¿.. أوليس فتح جردة حسابات وإن بدت مؤلمة في إعادة تقييم المسارات السابقة التي رافقها الكثير من الفساد في بْنية النظام السياسي «سْلطة ومعارضة» والشروع باصلاحات حقيقية وجوهرية هو الأدعى والأولى للتغيير الآمن والسلس.. أم سسنظل نراهن دائماٍ على سفك المزيد من دماء اليمنيين والمتاجرة بها في المحافل الدولية.. ولماذا هذا التعنت في الاستحواذ على السْلطة والمراهنة على الخارج الذي باتت أجندته تبحث أكثر ما تبحث عن التأزيم والتقسيم والفوضى..<
alfakeh79@hotmail.com
> كل يوم يمر على اليمنيين وهم في ذات المربع.. تزداد المخاوف والهواجس من اقتراب شبح «الحرب الاهلية» ذلك أن الازمة والاضطرابات السياسية التي نعيشها منذ شهور قد أفرزت واقعاٍ صعباٍ ومريراٍ يصعب التكهن من خلاله بما ستؤول إليه الامور جراء ذلك الانقسام الحاد وتحول الوطن إلى ميادين وساحات تنقسم فيها الرؤى والتوجهات والاهداف بين قائل بثورة وآخر بفوضى.
وما بين الثورة والفوضى بات البلد على كف عفريت حيث الازمات تتفاقم والمشاكل تتعاظم والحكمة في بلد «الايمان والحكمة» أفلست ولغة الحوار تراجعت.. ذلك أن منطق «الحسابات الضيقة» الذي مورس في الماضي ولايزال يمارس قد ألقى بظلاله على مايعيشه الوطن في لحظته الراهنة وعلى حساب مقدراته وانجازاته التي اضحت على شفير الهاوية.
في حين بات اليمنيون يدركون أن المستقبل القادم أكثر قتامة وسوداوية إن لم يكن مجهولاٍ! في ظل ذلك التعنت والعناد الذي افضى اليوم إلى ماهو عليه واقع اليمن من تشرذم وتشظ وبات الجميع يسأل لماذا هذا الهروب من طاولة الحوار والتوافق حول القضايا الخلافية ولماذا لانعي اليوم حقيقة ماجرى في ليبيا ويجري في سوريا ولماذا حسابات الاجندات الخارجية والحسابات الضيقة دائماٍ ما تتطابق وتصب في خدمة التشرذم والتشظي¿.. أوليس فتح جردة حسابات وإن بدت مؤلمة في إعادة تقييم المسارات السابقة التي رافقها الكثير من الفساد في بْنية النظام السياسي «سْلطة ومعارضة» والشروع باصلاحات حقيقية وجوهرية هو الأدعى والأولى للتغيير الآمن والسلس.. أم سسنظل نراهن دائماٍ على سفك المزيد من دماء اليمنيين والمتاجرة بها في المحافل الدولية.. ولماذا هذا التعنت في الاستحواذ على السْلطة والمراهنة على الخارج الذي باتت أجندته تبحث أكثر ما تبحث عن التأزيم والتقسيم والفوضى..<