مشهد من حداثة الأزمة
< لم يجد المزارعون من ذوي الدخل المحدود بداٍ من مواجهة آثار تداعيات الأزمة حتى في مسألة تصفية حبوب المحصول الزراعي للقمح فبعد أن فعلت أزمة الديزل فعلها حتى في رفع سعر تكاليف انجاز هذه المهمة عن طريق ماكنة «الحصادة» كانت العودة للطريقة التقليدية التي اعتاد عليها الأجداد بالنسبة للمزارع هي الحل الذي أعاد للحمير مهنة كادت أن تتخلى عنها أو تتلاشى من ذاكرتها في معظم المناطق الزراعية وهي دوس الحصاد بحوافرها كخطوة أساسية لتصفية محصول القمح ولو قيض الله النطق لهذه الحمير في التعبير عن استيائها من الأزمة لما ترددت هي الأخرى في معاتبة المتسببين فيها أو من يتشدق بالحداثة والتغيير عن طريق استحضار العودة إلى مربع البدائية..>
تصوير وتعليق/
عادل خاتم
مشهد من حداثة الأزمة
التصنيفات: الصفحة الأخيرة