العيد.. فرحة مضت!
> تختلف أساليب الناس في ما يخص قضاء إجازة العيد وتتباين آراؤهم لكنهم يجمعون في النهاية على كون العيد فرصة طيبة للتواصل الاجتماعي كزيارة الأهل والأصدقاء والأرحام..
وكون العيد فرحة مجتمع كامل باعتباره مناسبة دينية عظيمة يحتفل بها العالم الإسلامي قاطبة خاصة الأطفال الذين يفرحون بها كونها تتيح لهم الخروج مع أسرهم إلى الملاهي والحدائق والمتنزهات لقضاء ساعات من الوقت في اللعب والمرح وغيرها غير أن عيد الأضحى المبارك في يمننا الحبيب هذا العام لم يكن له مذاق كبقية الأعوام نتيجة للظروف التي تعيشها البلاد إزاء الاحتقانات السياسية التي خرجت عن المألوف وأدمت كثيراٍ من الأسر بفقدان ذويهم فالعيد كان عبارة عن يوم مضى لا أكثر بالنسبة للكبار أما الأطفال فلم تغب من وجوههم الفرحة بالعيد وبهجة أيامه رغم عدم استمتاعهم بأوقاتهم في ملاهي الأطفال والمتنزهات والحدائق جراء قلق أسرهم من الذهاب إليها خوفا من أي طارىء قد يحدث بفعل اناس انتزعت الرحمة من قلوبهم حولوا المدن إلى متارس وخنادق للتمركز بها مما غيب الفرحة لدى الأطفال بالعيد ناهيك عن اسرهم وجعل أولئك الحياة بائسة والعيد مجرد يوم انقضى..<
زياد محمد الضراب
العيد.. فرحة مضت!
التصنيفات: نبض الشارع