رمي الأوراق التي تحتوي على أسماء الله
مشلة عظيمة لا يلقي لها الناس بالاٍ!!
مشلة عظيمة لا يلقي لها الناس بالاٍ!!
يف نقدر الله حق قدره ونعظم شعائره¿!
استطلاع/ خالد الصايدي
> حثنا ديننا الإسلامي على تعظيم كتاب الله تعالى وشعائره قال تعالى:« ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب».. لكن الملاحظ أن تعظيمنا لكتاب الله وشعائره والاهتمام بها بدأ في التهاون فمع انتشار أوراق الطباعة ورخص ثمنها اصبحت الصحف والأوراق التي تحمل اسماءه تعالى وبعض النصوص من الآيات القرانية تجدها في كل مكان في الشارع وفي الطريق وربما القيت في حاويات القمامة..
هذا الاستطلاع يسلط الضوء على هذه المسألة العظيمة والتي للأسف تهاون فيها الكثير من الناس ولم يلقوا لها بالا لنبحث عن أسبابها والحلول والمعالجات للحد منها وما قدروا الله حق قدره»
سبحان الله قليلون هم الذين يغارون على الله يغار كل منا على ممتلكاته على أشيائه لكنه لا يغار على الله بدليل الجرائد والمجلات التي امتلأت بها براميل النفايات وهي تحمل اسم الله فيها..
أليس في سطورها الآيات القرانية والأحاديث النبوية الشريفة¿ أليس في سطورها العزيز والحكيم والرحمن والرحيم.. حتى الكتب المدرسية وكتب مادة القرآن وعلومه والتربية الإسلامية تهمل وتلقى وخاصة بعد انتهاء المواسم الدراسية فكيف ندعي أننا نقدر الله حق قدره..¿!
شاهد اثبات
عمال النظافة هم أكثر الناس من يلاحظ ويشهد هذا الإثم مقابل النظافة «محمد» حينما سألناه عن هذا الموضوع أجاب لا يكاد يمر يوم من الأيام إلا ونشاهد أننا نقلنا للنفايات أوراق كثيرة وملحق ومجلات تحوي أسماء الله وأياته الكريمة من كتب مدرسية والتي بعض الأسر تتخلص منها بالزج بها في صناديق القمامة..
ويضيف محمد بل وجدت في يوم من الأيام «ولا حول ولا قوة إلا بالله» بعض أجزاء للقرآن الكريم وعن تعامله يقول نحن نقوم بإخراج هذه الأوراق والجرائد والاحتفاظ بها في كيس خاص وبعد ذلك نحرقها..
أجر جزيل
سْئل بشر بن الحارث: ما بال اسمك بين الناس كأنه اسم نبي¿ قال: هذا فضل من الله وما أقول لكم: كنت ماراٍ في الطريق فإذا أنا بقرطاس فرفعته فإذا فيه «بسم الله الرحمن الرحيم» فمسحته وجعلته في جيبي وكان عندي درهمان ما كنت أملك غيرهما فذهبت إلى العطارين فاشتريت بهما من الطيب ومسحته في ذلك القرطاس..
وعندما نمت تلك الليلة رأيت في المنام كأن قائلاٍ يقول لي: يا بشر بن الحارث رفعت اسمنا عن الطريق وطيبته لاطيبن اسمك في الدنيا والآخرة ثم كان ما كان..
وقال سعيد بن أبي سكينة: بلغني أن علي بن أبي طالب – رضى الله عنه – نظر إلى رجل يكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال له جودها فإن رجلاٍ جودها فغفر له..
والواجب على المسلم كي ينال مثل هذه الأجور الجزيلة انه كلما وجد ورقة فيها اسم الله وطيبها ويبعدها عن الامتهان فلا تمتهن الكتب المدرسية والأوراق التي فيها شيء من القرآن أو أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم..
رأي الدين
الشيخ الدكتور الهيم التركي مستشار وزارة التربية والتعليم ابتدأ حديثه بالقول: «لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم» ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب حقاٍ إنها ظاهرة سيئة.. وهي أكثر ما تكون عامة بين المسلمين وللأسف نجد أن أكثر المسلمين مقصرون في هذا الجانب في ما يخص التعامل مع الأوراق القرآنية التي تحوي على أيات الله وأسمائه الحسنى..
ويضيف: أصحاب الديانات المنحرفة يقدسون كتبهم ويهتمون بها ويعظمونها ويحافظون عليها.. فكيف نحن المسلمين¿! وأقول: تخيل لو كانت هذه أوراقك الخاصة وأوراقك المهمة كيف سيكون حالك إذا أهينت أو رميت في الأرض من قبل الآخرين..
وعن المحافظة على كتاب الله يقول الدكتور التركي: هناك نوعان من المحافظة على كتاب الله ومحافظة على تعاليمه وأحكامه.. ومحافظة على رسمه وحروفه وهذا ما يهمنا ليرفعنا الله مكاناٍ علياٍ..
الإعلام والتوعية
وعن دور الإعلام في هذا الجانب يقول الدكتور التركي: ينقصنا التوعية ونحن نشيد بكل من ينشر في هذا الموضوع واعتنى به في القنوات والصحف حيث أن التوعية الإعلامية لها دور مهم للحد من هذه المشكلة ونحن ندعوا الإعلام إيجاد فواصل إعلانية وفلاشات في كيفية التعامل مع هذه الأوراق وعلى الإعلام أن يرشد الناس بإنشاء صناديق في الحارات والمدارس وتكون هذه الصناديق مخصصة لهذه الأوراق من كتب وجرائد التي تحوي أسماء الله وبعد ذلك يتم حرقها..
والمسؤولية أيضاٍ تقع على عاتق الخطباء وأئمة المساجد والمدرسين في توعية الناس بخطأ استخدام الأوراق المنظمة في ما لا يرضي الله مثل مسح الزجاج واستخدامها سفر للطعام وغير ذلك..<
استطلاع/ خالد الصايدي
> حثنا ديننا الإسلامي على تعظيم كتاب الله تعالى وشعائره قال تعالى:« ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب».. لكن الملاحظ أن تعظيمنا لكتاب الله وشعائره والاهتمام بها بدأ في التهاون فمع انتشار أوراق الطباعة ورخص ثمنها اصبحت الصحف والأوراق التي تحمل اسماءه تعالى وبعض النصوص من الآيات القرانية تجدها في كل مكان في الشارع وفي الطريق وربما القيت في حاويات القمامة..
هذا الاستطلاع يسلط الضوء على هذه المسألة العظيمة والتي للأسف تهاون فيها الكثير من الناس ولم يلقوا لها بالا لنبحث عن أسبابها والحلول والمعالجات للحد منها وما قدروا الله حق قدره»
سبحان الله قليلون هم الذين يغارون على الله يغار كل منا على ممتلكاته على أشيائه لكنه لا يغار على الله بدليل الجرائد والمجلات التي امتلأت بها براميل النفايات وهي تحمل اسم الله فيها..
أليس في سطورها الآيات القرانية والأحاديث النبوية الشريفة¿ أليس في سطورها العزيز والحكيم والرحمن والرحيم.. حتى الكتب المدرسية وكتب مادة القرآن وعلومه والتربية الإسلامية تهمل وتلقى وخاصة بعد انتهاء المواسم الدراسية فكيف ندعي أننا نقدر الله حق قدره..¿!
شاهد اثبات
عمال النظافة هم أكثر الناس من يلاحظ ويشهد هذا الإثم مقابل النظافة «محمد» حينما سألناه عن هذا الموضوع أجاب لا يكاد يمر يوم من الأيام إلا ونشاهد أننا نقلنا للنفايات أوراق كثيرة وملحق ومجلات تحوي أسماء الله وأياته الكريمة من كتب مدرسية والتي بعض الأسر تتخلص منها بالزج بها في صناديق القمامة..
ويضيف محمد بل وجدت في يوم من الأيام «ولا حول ولا قوة إلا بالله» بعض أجزاء للقرآن الكريم وعن تعامله يقول نحن نقوم بإخراج هذه الأوراق والجرائد والاحتفاظ بها في كيس خاص وبعد ذلك نحرقها..
أجر جزيل
سْئل بشر بن الحارث: ما بال اسمك بين الناس كأنه اسم نبي¿ قال: هذا فضل من الله وما أقول لكم: كنت ماراٍ في الطريق فإذا أنا بقرطاس فرفعته فإذا فيه «بسم الله الرحمن الرحيم» فمسحته وجعلته في جيبي وكان عندي درهمان ما كنت أملك غيرهما فذهبت إلى العطارين فاشتريت بهما من الطيب ومسحته في ذلك القرطاس..
وعندما نمت تلك الليلة رأيت في المنام كأن قائلاٍ يقول لي: يا بشر بن الحارث رفعت اسمنا عن الطريق وطيبته لاطيبن اسمك في الدنيا والآخرة ثم كان ما كان..
وقال سعيد بن أبي سكينة: بلغني أن علي بن أبي طالب – رضى الله عنه – نظر إلى رجل يكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال له جودها فإن رجلاٍ جودها فغفر له..
والواجب على المسلم كي ينال مثل هذه الأجور الجزيلة انه كلما وجد ورقة فيها اسم الله وطيبها ويبعدها عن الامتهان فلا تمتهن الكتب المدرسية والأوراق التي فيها شيء من القرآن أو أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم..
رأي الدين
الشيخ الدكتور الهيم التركي مستشار وزارة التربية والتعليم ابتدأ حديثه بالقول: «لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم» ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب حقاٍ إنها ظاهرة سيئة.. وهي أكثر ما تكون عامة بين المسلمين وللأسف نجد أن أكثر المسلمين مقصرون في هذا الجانب في ما يخص التعامل مع الأوراق القرآنية التي تحوي على أيات الله وأسمائه الحسنى..
ويضيف: أصحاب الديانات المنحرفة يقدسون كتبهم ويهتمون بها ويعظمونها ويحافظون عليها.. فكيف نحن المسلمين¿! وأقول: تخيل لو كانت هذه أوراقك الخاصة وأوراقك المهمة كيف سيكون حالك إذا أهينت أو رميت في الأرض من قبل الآخرين..
وعن المحافظة على كتاب الله يقول الدكتور التركي: هناك نوعان من المحافظة على كتاب الله ومحافظة على تعاليمه وأحكامه.. ومحافظة على رسمه وحروفه وهذا ما يهمنا ليرفعنا الله مكاناٍ علياٍ..
الإعلام والتوعية
وعن دور الإعلام في هذا الجانب يقول الدكتور التركي: ينقصنا التوعية ونحن نشيد بكل من ينشر في هذا الموضوع واعتنى به في القنوات والصحف حيث أن التوعية الإعلامية لها دور مهم للحد من هذه المشكلة ونحن ندعوا الإعلام إيجاد فواصل إعلانية وفلاشات في كيفية التعامل مع هذه الأوراق وعلى الإعلام أن يرشد الناس بإنشاء صناديق في الحارات والمدارس وتكون هذه الصناديق مخصصة لهذه الأوراق من كتب وجرائد التي تحوي أسماء الله وبعد ذلك يتم حرقها..
والمسؤولية أيضاٍ تقع على عاتق الخطباء وأئمة المساجد والمدرسين في توعية الناس بخطأ استخدام الأوراق المنظمة في ما لا يرضي الله مثل مسح الزجاج واستخدامها سفر للطعام وغير ذلك..<
