فيما رابطة المعونة تدين جرائم الفرقة والإخوان في تعز
مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة:
المعارضة في اليمن تلجأ لطرق غير مشروعة
> أشادت مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة السيدة نافي بيلاي بتعاون الحكومة اليمنية مع فريق حقوق الإنسان الذي زار اليمن منذ شهرين وقالت ان الأمور تسوء في اليمن بسبب وجود قوات موالية للحكومة وقوات موالية للمعارضة.
وأضافت في لقاء مع قناة الجزيرة “فريقنا وجد أن الوضع معقد للغاية يبدو ان هناك الكثير من منتهكي حقوق الإنسان هناك المجموعات القبلية التي تشتبك مع بعضها البعض .. هناك معارضون يستخدمون هذه المجموعات ويستخدمون القوات المنشقة وعلى ما يبدو كل شخص يملك سلاحاٍ وذخائر “.
وأكدت أن اليمن بحاجة إلى مساعدة كي يجري حواراٍ جدياٍ يجمع كل المجموعات المختلفة معاٍ .. واكدت على الضروة الملحة لحكم القانون والاحترام القانوني من الجميع.
وقالت “المعارضون يلجأون إلى وسائل غير مشروعة في معالجة مشاكلهم مع الحكومة هذا لا ينبغي ان يحدث” وشددت على ضرورة أن تمتثل المعارضة في اليمن للحوار وان لا يستخدموا السكان أو يستغلون الانقسامات بين السكان لتحقيق مصالحهم الخاصة .
وذكرت ان الوضع في اليمن معقد للغاية وانه توجد انتهاكات من أطراف عدة بما فيها المعارضة وكذا تلك المجموعات التي يبدو انها منقسمة لأسباب قبلية وطائفية.
وأكدت ان هناك اختلافات في أوضاع كلُ من ليبيا وسوريا واليمن. .
فيما أدانت رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة قيام عناصر إرهابية تابعة لمليشيات الفرقة الأولى مدرع ومليشيات حزب الإصلاح ( الإخوان المسلمين في اليمن) بإطلاق النار والقذائف على منازل المواطنين بحي مستشفى الثورة بمحافظة تعز .
وقالت الرابطة في بيان ادانة صدر عنها الاحد الفائت أن العناصر الظلامية قامت بقطع الطرق وترويع المواطنين وكذا إجبار أصحاب المحلات على إغلاق محلاتهم ناسية تلك العصابة أو متناسية بأنهم يعبثون بأقوات الناس وان جرائمهم تلك تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية .
وحملت الرابطة كافة المسؤولية تلك العناصر الإجرامية التابعة للفرقة الأولى مدرع ومليشيات حزب الإصلاح والتي تعيث في الأرض فساداٍ كون جرائمهم تلك تمس بشكل مباشر المواطن اليمني الذي يتكبد الخسائر تلو الخسائر جراء الجرائم الممنهجة والتي تقدم عليها تلك العناصر الخارجة على النظام والقانون الذين يعبثون بمقدرات ومصالح المجتمع اليمني وتطال أياديهم الآثمة البنية التحية .
وطالبت رابطة المعونة وفقاٍ «للمؤتمر نت» كافة منظمات المجتمع المدني وكافة الهيئات والمنظمات الإنسانية الداعمة لحقوق الإنسان بالوقوف بحزم في وجه تلك العناصر الإجرامية التخريبية حيث تعد الجرائم التي تقدم عليها المليشيات التابعة للفرقة الأولى مدرع ومليشيات حزب الإصلاح تحديا صارخاٍ لقرار وتوصيات مجلس حقوق الانسان الصادر في 2011/9/29م والذي نص على إلزامها بوقف ممارسة العنف الذي تمارسه بشكل عام وألزمها بعدم استهداف مراكز تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
كما تطالب الرابطة من النائب العام ووزير الداخلية بفتح تحقيق شامل في كافة الجرائم التي ترتكب من قبل تلك العناصر الخارجة على النظام والقانون وسرعة تقديمهم للعدالة كي ينالوا جزاءهم الرادع جراء ما اقترفته أياديهم الآثمة..<
فيما رابطة المعونة تدين جرائم الفرقة والإخوان في تعز
التصنيفات: الشارع السياسي