دولة مدنية
سمير الفقيه
alfakeh79@hotmail.com
> يكاد يجمع المجتمع اليمني بمختلف فئاته ومكوناته أن ما أوصل البلاد إلى ما وصل إليه هو ذلك الفساد السياسي الذي استشرى واستحكم في بنية النظام السياسي اليمني «سلطة ومعارضة» ومن ثم انسحابه على مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية لذا ليس غريبا أن ما تعيشه البلاد اليوم من أزمات وتحديات كانت نتيجة قطعية وحتمية لذلك الفساد السياسي الذي آثر المصالح الحزبية والضيقة على مصلحة الوطن العليا وعرض أمنه واستقراره لخطر وشبح الحرب الأهلية.
اليوم إذا قدر للوطن الخروج من أزماته فإنه لابد من وضع مرتكزات حقيقة لبناء دولة النظام والقانون والمؤسسات بعيدا عن المزايدات والمناكفات والشعارات الجوفاء التي ظل صداها يتردد ومنذ ما يزيد عن عقدين وإن الاحتكام لدولة مدنية وديمقراطية حقيقية هو السبيل الأمثل للخروج من شرنقة الإقصاء والإلغاء ووضع استراتيجيات وآليات فاعلة لمحاربة كل أشكال الفساد وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب اننا بحاجة ماسة إلى تلك الدولة المدنية التي يتوق إليها جميع اليمنيين لنتجاوز من خلالها أزمة معقدة عمرها أكثر من تسعة شهور وإعادة تقييم لكل المراحل السابقة التي كانت سبباٍ في تكريس الأزمات وتعميق المشاكل بعيداٍ عن سياسة حرق المراحل..<
alfakeh79@hotmail.com
> يكاد يجمع المجتمع اليمني بمختلف فئاته ومكوناته أن ما أوصل البلاد إلى ما وصل إليه هو ذلك الفساد السياسي الذي استشرى واستحكم في بنية النظام السياسي اليمني «سلطة ومعارضة» ومن ثم انسحابه على مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية لذا ليس غريبا أن ما تعيشه البلاد اليوم من أزمات وتحديات كانت نتيجة قطعية وحتمية لذلك الفساد السياسي الذي آثر المصالح الحزبية والضيقة على مصلحة الوطن العليا وعرض أمنه واستقراره لخطر وشبح الحرب الأهلية.
اليوم إذا قدر للوطن الخروج من أزماته فإنه لابد من وضع مرتكزات حقيقة لبناء دولة النظام والقانون والمؤسسات بعيدا عن المزايدات والمناكفات والشعارات الجوفاء التي ظل صداها يتردد ومنذ ما يزيد عن عقدين وإن الاحتكام لدولة مدنية وديمقراطية حقيقية هو السبيل الأمثل للخروج من شرنقة الإقصاء والإلغاء ووضع استراتيجيات وآليات فاعلة لمحاربة كل أشكال الفساد وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب اننا بحاجة ماسة إلى تلك الدولة المدنية التي يتوق إليها جميع اليمنيين لنتجاوز من خلالها أزمة معقدة عمرها أكثر من تسعة شهور وإعادة تقييم لكل المراحل السابقة التي كانت سبباٍ في تكريس الأزمات وتعميق المشاكل بعيداٍ عن سياسة حرق المراحل..<
