صحافيون مصريون تقاضوا رواتب بـ200 ألف جــنيه للتســـترعلى فساد البنوك
> كشف الخبير الاقتصادي مدير تحرير صحيفة “الأهرام” المصرية أسامة غيث أن معظم ميزانيات البنوك المحلية غير سليمة ومزيفة لافتاٍ إلى أن الجهاز المصرفي في مصر يعوق النمو داخل المجتمع.. وأكد أنه من الممكن إصلاح الجهاز المصرفي بشرط إجراء تطهير كامل للبنوك بما في ذلك البنك المركزى مشيراٍ إلى أن نهب أموال تلك البنوك كان من خلال تشكيل عصابة بما فيهم “كتيبة الإعلام” كما أطلق عليهم والتي كانت تتستر على هذا الفساد.
وكشف غيث في تصريحات نشرتها صحيفة “اليوم السابع” أن هناك رواتب كانت تخصص لهؤلاء تتراوح بين 150 و200 ألف جنيه تحت بند مستشارين إعلاميين مشيراٍ إلى أنه سوف يتقدم ببلاغ للنائب العام للتحقيق مع زملائه بمؤسسة الأهرام الذين كانوا يحصلون على تلك الرواتب خاصة أن لديه كشوفاٍ بأسمائهم.
وأضاف أسامة غيث خلال الندوة التى عقدتها الأحد الفائت الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع بعنوان “أوضاع الجهاز المصرفي في مصر” أن السبب الرئيسي وراء دمج البنوك وبيع بعضها خلال العشرة سنوات الماضية هو عدم ملاحقة المدينين من رجال الأعمال وإخفاء مديونياتهم.
وأكد أن السبب الرئيسي وراء استحواذ شركة مصر للاستثمارات المالية التي أنشأها بنك مصر في مايو 2010 للبنك الأهلي المصري هو أن هناك عميلاٍ واحداٍ مدين بـ16 مليار جنيه لفرع البنك بالدقي فوجدوا هذه الحيلة القانونية لعدم ملاحقة هذا العميل.
وأوضح غيث أن معظم ميزانيات البنوك غير سليمة وهو ما أكدته تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات التي كانت حبيسة الأدراج خلال الفترة الماضية لافتاٍ إلى أن بيع البنك الأهلي لشركة مصر للاستثمارات المالية المملوكة لبنك مصر كان مخالفاٍ للقوانين واللوائح ورغم ذلك وافق عليها رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد نظيف وذلك من أجل تغطية خسائر بالمليارات عن طريق إيرادات البيع وهو ما يعد مخالفاٍ للوائح كتابة الميزانية لأن إيرادات بيع الأصول لا تعد أرباحاٍ تقيد في الميزانيات وهو ما اعتبره غيث دليلاٍ على أن ميزانيات تلك البنوك غير سليمة ومزيفة..<
صحافيون مصريون تقاضوا رواتب بـ200 ألف جــنيه للتســـترعلى فساد البنوك
التصنيفات: مكافحة الفساد