ما جوابك¿¿¿¿
روي في بعض الكتب المنزلة أن الله تعالى يقول : عبدي إلى كم تستمر على عصياني ¿وأنا غذيتك برزقي وإحساني ..أما خلقتك بيدي¿أما نفخت فيك من روحي¿أما علمت فعلي بمن أطاعني وأخذي لمن عصاني¿أما تستحي تذكرني في الشدائد وفي الرخاء تنساني ¿عين بصيرتك أعماها الهوى ..قل لي بماذا تراني¿هذا حال من لا تؤثر فيه الموعظة ..فإلى كم هذا التواني¿إن تبت من ذنبك آتيتك أماني ..إترك دارا صفوها كدر وآمالها أماني ..بعت وصلي بالدون وليس لي في الوجود ثان ..ما جوابك إذا شهدت عليك الجوارح بما تسمع وترى ¿ ( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا )
أبلغ العظات
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: يؤتى برجل يوم القيامة قد جمع المل من الحلال فيقال له : قف للحساب …فيحاسب على كل حبة وذرة ودانق ..من أين أخذه ..وفيم أنفقه ¿..ثم قال :يا ابن آدم ما تصنع بالدنيا ¿ حلالها حساب وحرامها عقاب … وقد قيل في ذلك :
ولو أنا إذا متنا تركنا لكان الموت راحة كل حي
ولكنا إذا متنا بعثنا ونسأل بعدها عن كل شيء
إلى آكل الربا
ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم حديث الربا فقال : ثم انطلقنا حتى أتينا على نهر من دم وفيه رجل ..وعلى شاطئ النهر رجل قائم وبين يديه حجارة فأقبل الرجل الذي في النهر ليخرج ..فلما أراد أن يخرج رماه الرجل بحجر في فيه فرده حيث كان …فجعل كلما جاء ليخرج رمى في فيه حجرا فرجع كما كان …
قال فسألت عنه ..فقيل لي : هذا آكل الربا .. يفعل به هكذا إلى يوم القيامة …
وقال موسى عليه الصلاة والسلام : يا رب ما جزاء من يأكل الربا ولم يتب منه ¿ قال :يا موسى أطعمه يوم القيامة من شجر الزقوم …
إنها الحقيقة..
والروح منك وديعة أودعتها
ستردها بالرغم منك وتسلب
وغرور دنياك التي تسعى لها
در حقيقتها متاع يذهب
والليل فاعلم والنهار كلاهما
أنفاسنا فيها تعد وتحسب
وجميع ما حصلته وجمعته
حقا يقينا بعد موتك يذهب
آية للتفكر..
قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون )
اللهم قني شر نفسي ..واعزم لي على أرشد أمري ..اللهم حبب إلينا لقاءك..وسهل علينا قضاءك..أقلل لنا من الدنيا إن شغلتنا عن رضاك…اللهم آمين..