أكد رئيس الجمعية اليمنية للبيئة والتنمية المستدامة بعدن الدكتور عادل عبدالرشيد أن أزمة المياه في اليمن تصنف ضمن قائمة الأربع الدول الأشد فقراٍ في الموارد المائية على مستوى دول منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا والعالم.
وأشار في مشاركته في ورشة عمل توعوية اقامتها الجمعية اليمنية للبيئة والتنمية المستدامة بمحافظة عدن بالتعاون مع مشروع تنشيط الشباب الممول من الوكالة الأميركية للتنمية يوم أمس أن اليمن عبر التاريخ استفاد من حصاد مياه الأمطار وحجز مياه السيول وبناء السدود وأنظمة الري وأن حضارة اليمن شددت على استخدام المياه بشكل سليم.
لافتا إلى أن اليمنيين القدماء اعتمدوا على جهودهم الذاتية في فهم الطبيعة وسخروها لبناء الحضارة لليمن السعيد أو العربية السعيدة في جنوب الجزيرة العربية.
مشددا على أهمية تضافر جهود الجميع بما في ذلك الشباب لنشر الوعي المائي في ظل أزمة المياه العالمية وأن على الجهات المعنية بالمجال البيئي استحداث الطرق التي تسهم في ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على مصادرها ومنابعها الرئيسية.
