أي »الثورات« تزعمون بالأمس كانت وبدأت ثورة وفق أجندتكم وفي الأيام الحاضرة أصبحت حصد وسفك دماء الشباب الأبرياء الذين تقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل نواياكم وطموحاتكم الفاشلة.. ماذا بعد الدماء أيها »الاخوان المسلمين« التي حرم الله وماذا بعد يا أحزاب المشترك والمتآمرين والحاقدين والفاسدين بالوطن الغالي اتتخذون أعز أبنائه والتضليل والتحريض بأفكاركم الشيطانية في عقولهم وأذهانهم فداءٍ واستشهاداٍ وتبشيراٍ بالجنة وراء نواياكم التدميرية لعظمة وشموخ وكبرياء الوطن أي فتوى تفتون الأبرياء بها إما تخافون من المولى عز وجل أمام هؤلاء البشر الذين يأتون إلى الساحات لا يدرون لمِ أتوا فسرعان ما تتسلط عليهم كوابيس الأفكار والأقاويل الكاذبة التي تتناولونها وتغرسونها في الأذهان بكافة معطياتها لتمويل المسار مسار التخريب والتدمير للمؤسسات والمصالح الحكومية والمختلطة والخاصة وكل ما هو في خدمة الوطن والمواطنين دون أي مبالاة أو ضمير أهكذا تكون »الثورة« وما علاقة المباني والمصالح والمؤسسات والمشاريع الخدمية التي يلتسمها ويحس بوجودها المواطنون »بالثورة« نستطيع القول بتسميتها ثورة التخريب والدمار والتي أصبحت واضحة لدى الكثير من العقلاء والشرفاء والمخلصين والمحبين لهذا الوطن وسوف يقدمون دماءهم وأرواحهم فداءٍ وفي مواجهة من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره والتصدي لهم أيا كانت الظروف والمشقات إلى جانب الشرفاء والأبطال من رجال القوات المسلحة والأمن الذين يقدمون أرواحهم رخيصة فداء لترابه وعظمة سماه وكفى أيها الخائنون والمتآمرون والحاقدون لعباٍ بالوطن وبأرواح الشباب الأبرياء فدماؤهم بالنسبة لنا غالية وثمينة ولا تظنوا أنها كما هي بالنسبة لكم رخيصة كما تزعمون فأنتم محاسبون عن كل قطرة دم سالت في تضليلكم للحقيقة..
خالد علي أحمد