>> الأيام تمضي والشهور تنقرص والأزمات تتصاعد لتطحن المواطن وتجار الأزمات يكشرن عن »جيوبهم« والعقل غاب عن أهل الحكمة منذ ما يقارب تسعة شهور..
دفع خلالها وما يزال المواطن البسيط »الفاتورة« من قوته وأولاده..
أخبار »الفتنة« في قناتي الفتنة والفبركة تدفع إلى التوتر والتصعيد فاصبح العيد عصيد والبراعم لايسمع منها سوى ما تقشعر منه الأبدان وتذهل بها العقول إنها إبداعات الاخوان وبقية المشترك.. فأي جيل وأي مستقبل حينما يترعرع على الفاظ الكره والحقد الذي يصنعه الكبار من الحزبيين المؤدلجين الذين ارتضوا لانفسهم أن يتحولوا إلى وحوش كاسره ترفض الحوار وتنشر الفتاوى المغلوطه حسب مصالحهم وايديولوجياتهم ونزعاتهم الانتقامية من الوطن والمواطن هنا يغيب العقل ليحل محله الدماء والتصفيات الجسديه بأجندة واموال خارجية وايادُ يمنية.. فكل يوم نسمع لعلعات الرصاص ودوي الآت الدمار والتصفيات الجسدية متخطين الديمقراطية والدستور والحوار ومنظومة الانتخابات بشرعيتها الدستورية
>> مغامرون ومقامرون يسيرون في اتجاه التدمير والقتل بعد أن عجزوا عن تحقيق مأربهم بالطرق الدستورية والديمقراطية وتنكروا للصندوق ليعيدوا الوطن وابناءه إلى مربع ما قبل الـ 26 سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر و 22 مايو.
أنه مشروع دموي جعل العاصمة وبعض المحافظات في قلق ورعب.. وأدى إلى غياب العقل في وطن الحكمة والإيمان..
فالكرسي أصبح الشغل الشاغل بعد أن أثروا وتمرغوا في مستنقع الفساد..
والضحية هم من تبقى من الشباب في ساحة الجامعة فهل المشروع »للحمر« والباسندوي والاشتراكي هو ما يريدون الوصول إليه كمستقبل تبشيري تحل الدماء والمال المدنس محل الوطن.. تستباح دماء مواطنيه وانجازاته ومؤسساته ويصبح المواطن عرضة للنهب والسلب والقتل..