ما زال يمثـــل طـــوق النجـــاة لتجـــاوز الأزمـــة
الحوار وخطورة الاستسلام للرغبات السياسية العقيمة
> قال عدد من الأكاديميين السياسيين أن »الحوار« الذي ما يزال يدعو اليه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية هو الحل الأنسب والوحيد للخروج من الأزمة السياسية الراهنة.
وأكدوا في هذا الاستطلاع »أنه قد حان الوقت أن يجلس كل الفرقاء السياسيين إلى طاولة المفاوضات والحوار وبشكل جدي للخروج من هذه الأزمة التي أثقلت كاهل المواطنين.. وأدخلت الوطن في دوامة الفوضى وان يستشعر الجميع مسؤولياتهم الوطنية ويبتعدوا عن اختلاق الأزمات التي تضع اليمن في حافة الهاوية.. منوهين بأن اجراء جوار وطني حقيقي من شأنه أن يفوت الفرصة أمام القوى المتربصة والقيادات التي ما تزال تتعاطى مع الواقع السياسي الراهن بذهنية الماضي والصراعات وعقلية البعد الواحد والوصاية والتي تعتبر هي السبب والعائق الأساسي أمام عملية التغيير والتحديث.. فإلى التفاصيل:
استطلاع/خالد الصايدي
الحوار وخطورة الاستسلام للرغبات السياسية العقيمة
> قال عدد من الأكاديميين السياسيين أن »الحوار« الذي ما يزال يدعو اليه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية هو الحل الأنسب والوحيد للخروج من الأزمة السياسية الراهنة.
وأكدوا في هذا الاستطلاع »أنه قد حان الوقت أن يجلس كل الفرقاء السياسيين إلى طاولة المفاوضات والحوار وبشكل جدي للخروج من هذه الأزمة التي أثقلت كاهل المواطنين.. وأدخلت الوطن في دوامة الفوضى وان يستشعر الجميع مسؤولياتهم الوطنية ويبتعدوا عن اختلاق الأزمات التي تضع اليمن في حافة الهاوية.. منوهين بأن اجراء جوار وطني حقيقي من شأنه أن يفوت الفرصة أمام القوى المتربصة والقيادات التي ما تزال تتعاطى مع الواقع السياسي الراهن بذهنية الماضي والصراعات وعقلية البعد الواحد والوصاية والتي تعتبر هي السبب والعائق الأساسي أمام عملية التغيير والتحديث.. فإلى التفاصيل:
استطلاع/خالد الصايدي
الأستاذ والمحلل السياسي عبدالله عمر باوزير بدأ حديثه بالقول: المحنة تمثل نتيجة افتقار المنتظم السياسي اليمني لثقافة الحوار وبالتالي تراجع مستوى المسؤولية الوطنية والسياسية لأن الحوار مسؤولية كونه الوسيلة الوحيدة إلى معرفة أسباب أزماتنا وتحديد مشاكلنا وبالتالي وضع الحلول لها ولأن الحوار مسؤولية فقد عجزت مكونات منظمنا السياسي وقياداته السياسية الحزبية وأيضاٍ الاجتماعية العشائرية والمناطقية عن تحمل مسؤولياتها واتجهت إلى استغلال القضايا الموروثة التي ألقت بها مراحل التجزئة والتشطير أو المستجدة التي أفرزتها الأوضاع السياسية والإدارية والاقتصادية اللاحقة بعد تحقيق الوحدة..
أزمة مركبة
ويضيف هذه الثقافة استحدثتها قوى نافذة في السلطة وعززتها وعملت على ترسيخها قوى ذات نفوذ اجتماعي واقتصادي وبالتالي سياسي – خارج السلطة – الأمر الذي أعاق عملية التغيير والتحديث بحسب برنامج فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الانتخابي وأعاق دعواته إلى الحوار الوطني منذ يناير 2007م وهي دعوات متكررة قابلتها الزعامات السياسية والحزبية والاجتماعية بالرفض..
ويضيف: نحن أمام أزمة مركبة.. أزمة حقيقية وليست مجرد أزمة سياسية وما زلنا مصرين على حصرها في المنتظم السياسي وهو منتظم حزبي مأزوم غير قادر على قراءة ما يجري حواليه وبالتالي لا يستطيع الإفادة مما آلت إليه الأمور في مصر وتونس فضلاٍ عن ما يجري في ليبيا التي أصبح استقلالها ووحدتها رهن ما تقرره القوى الدولية أو »النيتو« وهذا الأمر قد تفضي اليه الأحداث في سوريا.
ويضيف الأستاذ باوزير: والذي يحز في النفس أن نقابل كلمة »اليمن ليست مصر ولا تونس« بالكثير من الاستهتار لا التدقيق وفحص الحقائق والواقع بل بالكثير من التطرف والشعارات والأحكام المسبقة التي قد ترضي وتريح البعض وتعفيهم من استخدام العقل بكل ما منحه الله من قدرات التفكير وحرية الخيال..
هذا العقل الحواري الغيناه وحولناه إلى عقل ذي بعد واحد غير قادر على استخدام بقية الأبعاد عقل متبلد ذهنياٍ وفكرياٍ غارق في الذاتية ولا يريد أن يجهد نفسه في قراءة ما هو جار على أرض الواقع وما هو حاصل حولنا وهذا واضح في التقليد والنقل لكل ما سمعناه في تونس أو مصر وكأن اليمن لا توجد لديه قضايا وليس له خصوصيات فهل مع عقل بهذا المستوى نستطيع أن نتحاور وبالتالي نتحمل مسؤولية نتائج الحوار¿
تجاوز الهاوية
ويحذر باوزير: »اليمن بوضوح على شفير الهاوية وهناك ما يدفع به إلى ذلك وكل المعطيات والحقائق على أرض الواقع تؤكد لنا ذلك ويبقى الحوار هو الجسر الحقيقي لعبور هذه الأزمة وبالتالي تجاوز الهاوية أو الدفع بالوطن عن حافتها.. وهو ما توصلت إليه الدول الشقيقة والصديقة التي دعت أطراف الأزمة السياسية إلى الحوار واثنت على دعوة الرئيس علي عبدالله صالح في أول ظهور له خلال علاجه مما لحق به نتيجة تورط – العقل الأحادي – الأبعاد في مؤامرة تصفية الرئيس ومن معه من رجال الدولة في جامع النهدين..
ويضيف عبدالله با وزير: هذه الدعوات لم تأت من فراغ وإنما نتيجة لبحث ودراسة مكونات المجتمع اليمني – الاجتماعية وايضاٍ الجغرافية وأهميتها لجهة الأمن والاستقرار في هذه المنطقة وللمصالح العالمية!!
ورغم ذلك لا نجد غير ذلك الخطاب السياسي والإعلامي المحرض على المزيد من التنازع والعنف في رهان واضح لإسقاط النظام السياسي ووضع رأس الدولة أمام خيارات صعبة أهمها الاستسلام لتلك الرغبات السياسية حتى يجنب الوطن اليمني التفكك والحروب الداخلية التي أصبحت حقيقة على أرض الواقع..
ويختتم با وزير: لقد انكشفت أوراق كثيرة وعلى دعاة الحوار في المؤتمر الشعبي العام أن يدركوا أن المجتمع أكبر من الأحزاب وعليهم أن يغادروا مكاتبهم للالتحاق مع الشعب.. وإجراء حوار وطني حقيقي لتجاوز هذه القيادات التي ألقى بها ماضي الصراعات الاجتماعية والسياسية وشكلت ذهنية الوصاية السياسية وعقلية البعد الواحد – التي تجلت في ما أطلق عليه مؤتمر حاشد بكيل مذحج وفي ذلك ما يؤكد خطورة هذه الأزمة.
أزمة طرشان
الدكتور عبدالله الخلاقي أستاذ الإدارة بجامعة حضرموت بدأ حديثه قائلاٍ: أعتقد أنه حان الوقت وبعد مضي ستة أشهر للأزمة في اليمن أن تجلس كافة القوى السياسية إلى طاولة المفاوضات والحوار وبشكل جدي للخروج من هذه الأزمة التي أثقلت كاهل المواطنين.
ويضيف الخلاقي »أصبح المواطن ينظر إلى القيادات السياسية في الأحزاب على أنها مجرد قيادة ترغب في الحكم وبأي شكل من الأشكال دون مراعاة لحقوق المواطن وواجبات الحاكم الذي يرغب أن يحظى بتأييدها.. لهذا ننظر إلى هذه الأزمة بأنها »أزمة طرشان« لقادة سياسيين لا يرغبون في الوصول إلى نتائج إيجابية يجعلون من صندوق الاقتراع حكماٍ فاصلاٍ بينهم..
ويرى الدكتور الخلاقي أن الأزمة في أي أمة من الأمم تنشأ نتيجة خلاف طبيعي ولكنهم يتحاورون وينجزون نتائج الحوار بشكل سريع غير أننا في اليمن قد قتلنا الحوار ولم نصل إلى نتائج وهذا يعكس هذه القيادة في الأحزاب السياسية.. ويضيف: كما أن دول الاقليم ودول العالم أجمع لن تنتظرنا كثيراٍ.. لهذا مصلحتنا جميعاٍ وبغض النظر عن خلافاتنا أن نجتمع على كلمة سواء نجمع ما بين كافة الفرقاء ونحقق مصلحة المواطن ويؤكد الدكتور عبدالله الخلاقي أن الوقت قد حان للدخول في حوارات جادة للخروج بأفضل النتائج الممكنة دون خوف من المستقبل الذي يمكن أن ينتظرنا فيما لو اعتمدنا الديمقراطية حكماٍ بيننا..
وفي هذا الشهر الكريم – شهر رمضان المبارك – نسأل الله أن يجعل من هذا الشهر شهراٍ لتدارس الأزمة اليمنية بشكل أفضل من ذي قبل وأن نجعل نصب أعيننا تقوى الله والخوف منه وأن نجعل من صيامنا وقيامنا وتعبدنا مراجعة لكل ما مضى حتى نكون بالفعل عند مستوى المسؤولية وما فرضه علينا واجب الدين وحقوق العباد..
مصالحة وطنية
الدكتور سيلان أحمد العرامي – رئيس جامعة البيضاء – يؤكد في هذا الصدد بقوله: لو كل اليمنيين وخاصة السياسيين نظروا إلى مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وابتعدو عن مصالحهم الشخصية وكان لديهم رؤية بعيدة النظر لوصلنا عن طريق الحوار إلى حل يرضي جميع الأطراف ويوصل اليمن إلى طوق نجاه.
والدليل على ذلك ما نراه في الدول التي مرت بنفس ما تمر به اليمن الآن مثل مصر وتونس وغيرها..
ويضيف: وهذا ما ينطبق على المعارضة التي رفضت التفاوض أما من جهة غير المعارضة فجميعهم مستعدون للحوار والمصالحة الشخصية لأنه مستعد شريطة أن يتم تسليمها عن طريق السلم..
ويضيف الدكتور العرامي »شهر رمضان فرصة لأن ينظر الكل إلى مصلحة اليمن والاستفادة من تجارب الآخرين فمصر مثلاٍ فقد منها الأمان وبعض مقومات الحياة..<
أزمة مركبة
ويضيف هذه الثقافة استحدثتها قوى نافذة في السلطة وعززتها وعملت على ترسيخها قوى ذات نفوذ اجتماعي واقتصادي وبالتالي سياسي – خارج السلطة – الأمر الذي أعاق عملية التغيير والتحديث بحسب برنامج فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الانتخابي وأعاق دعواته إلى الحوار الوطني منذ يناير 2007م وهي دعوات متكررة قابلتها الزعامات السياسية والحزبية والاجتماعية بالرفض..
ويضيف: نحن أمام أزمة مركبة.. أزمة حقيقية وليست مجرد أزمة سياسية وما زلنا مصرين على حصرها في المنتظم السياسي وهو منتظم حزبي مأزوم غير قادر على قراءة ما يجري حواليه وبالتالي لا يستطيع الإفادة مما آلت إليه الأمور في مصر وتونس فضلاٍ عن ما يجري في ليبيا التي أصبح استقلالها ووحدتها رهن ما تقرره القوى الدولية أو »النيتو« وهذا الأمر قد تفضي اليه الأحداث في سوريا.
ويضيف الأستاذ باوزير: والذي يحز في النفس أن نقابل كلمة »اليمن ليست مصر ولا تونس« بالكثير من الاستهتار لا التدقيق وفحص الحقائق والواقع بل بالكثير من التطرف والشعارات والأحكام المسبقة التي قد ترضي وتريح البعض وتعفيهم من استخدام العقل بكل ما منحه الله من قدرات التفكير وحرية الخيال..
هذا العقل الحواري الغيناه وحولناه إلى عقل ذي بعد واحد غير قادر على استخدام بقية الأبعاد عقل متبلد ذهنياٍ وفكرياٍ غارق في الذاتية ولا يريد أن يجهد نفسه في قراءة ما هو جار على أرض الواقع وما هو حاصل حولنا وهذا واضح في التقليد والنقل لكل ما سمعناه في تونس أو مصر وكأن اليمن لا توجد لديه قضايا وليس له خصوصيات فهل مع عقل بهذا المستوى نستطيع أن نتحاور وبالتالي نتحمل مسؤولية نتائج الحوار¿
تجاوز الهاوية
ويحذر باوزير: »اليمن بوضوح على شفير الهاوية وهناك ما يدفع به إلى ذلك وكل المعطيات والحقائق على أرض الواقع تؤكد لنا ذلك ويبقى الحوار هو الجسر الحقيقي لعبور هذه الأزمة وبالتالي تجاوز الهاوية أو الدفع بالوطن عن حافتها.. وهو ما توصلت إليه الدول الشقيقة والصديقة التي دعت أطراف الأزمة السياسية إلى الحوار واثنت على دعوة الرئيس علي عبدالله صالح في أول ظهور له خلال علاجه مما لحق به نتيجة تورط – العقل الأحادي – الأبعاد في مؤامرة تصفية الرئيس ومن معه من رجال الدولة في جامع النهدين..
ويضيف عبدالله با وزير: هذه الدعوات لم تأت من فراغ وإنما نتيجة لبحث ودراسة مكونات المجتمع اليمني – الاجتماعية وايضاٍ الجغرافية وأهميتها لجهة الأمن والاستقرار في هذه المنطقة وللمصالح العالمية!!
ورغم ذلك لا نجد غير ذلك الخطاب السياسي والإعلامي المحرض على المزيد من التنازع والعنف في رهان واضح لإسقاط النظام السياسي ووضع رأس الدولة أمام خيارات صعبة أهمها الاستسلام لتلك الرغبات السياسية حتى يجنب الوطن اليمني التفكك والحروب الداخلية التي أصبحت حقيقة على أرض الواقع..
ويختتم با وزير: لقد انكشفت أوراق كثيرة وعلى دعاة الحوار في المؤتمر الشعبي العام أن يدركوا أن المجتمع أكبر من الأحزاب وعليهم أن يغادروا مكاتبهم للالتحاق مع الشعب.. وإجراء حوار وطني حقيقي لتجاوز هذه القيادات التي ألقى بها ماضي الصراعات الاجتماعية والسياسية وشكلت ذهنية الوصاية السياسية وعقلية البعد الواحد – التي تجلت في ما أطلق عليه مؤتمر حاشد بكيل مذحج وفي ذلك ما يؤكد خطورة هذه الأزمة.
أزمة طرشان
الدكتور عبدالله الخلاقي أستاذ الإدارة بجامعة حضرموت بدأ حديثه قائلاٍ: أعتقد أنه حان الوقت وبعد مضي ستة أشهر للأزمة في اليمن أن تجلس كافة القوى السياسية إلى طاولة المفاوضات والحوار وبشكل جدي للخروج من هذه الأزمة التي أثقلت كاهل المواطنين.
ويضيف الخلاقي »أصبح المواطن ينظر إلى القيادات السياسية في الأحزاب على أنها مجرد قيادة ترغب في الحكم وبأي شكل من الأشكال دون مراعاة لحقوق المواطن وواجبات الحاكم الذي يرغب أن يحظى بتأييدها.. لهذا ننظر إلى هذه الأزمة بأنها »أزمة طرشان« لقادة سياسيين لا يرغبون في الوصول إلى نتائج إيجابية يجعلون من صندوق الاقتراع حكماٍ فاصلاٍ بينهم..
ويرى الدكتور الخلاقي أن الأزمة في أي أمة من الأمم تنشأ نتيجة خلاف طبيعي ولكنهم يتحاورون وينجزون نتائج الحوار بشكل سريع غير أننا في اليمن قد قتلنا الحوار ولم نصل إلى نتائج وهذا يعكس هذه القيادة في الأحزاب السياسية.. ويضيف: كما أن دول الاقليم ودول العالم أجمع لن تنتظرنا كثيراٍ.. لهذا مصلحتنا جميعاٍ وبغض النظر عن خلافاتنا أن نجتمع على كلمة سواء نجمع ما بين كافة الفرقاء ونحقق مصلحة المواطن ويؤكد الدكتور عبدالله الخلاقي أن الوقت قد حان للدخول في حوارات جادة للخروج بأفضل النتائج الممكنة دون خوف من المستقبل الذي يمكن أن ينتظرنا فيما لو اعتمدنا الديمقراطية حكماٍ بيننا..
وفي هذا الشهر الكريم – شهر رمضان المبارك – نسأل الله أن يجعل من هذا الشهر شهراٍ لتدارس الأزمة اليمنية بشكل أفضل من ذي قبل وأن نجعل نصب أعيننا تقوى الله والخوف منه وأن نجعل من صيامنا وقيامنا وتعبدنا مراجعة لكل ما مضى حتى نكون بالفعل عند مستوى المسؤولية وما فرضه علينا واجب الدين وحقوق العباد..
مصالحة وطنية
الدكتور سيلان أحمد العرامي – رئيس جامعة البيضاء – يؤكد في هذا الصدد بقوله: لو كل اليمنيين وخاصة السياسيين نظروا إلى مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وابتعدو عن مصالحهم الشخصية وكان لديهم رؤية بعيدة النظر لوصلنا عن طريق الحوار إلى حل يرضي جميع الأطراف ويوصل اليمن إلى طوق نجاه.
والدليل على ذلك ما نراه في الدول التي مرت بنفس ما تمر به اليمن الآن مثل مصر وتونس وغيرها..
ويضيف: وهذا ما ينطبق على المعارضة التي رفضت التفاوض أما من جهة غير المعارضة فجميعهم مستعدون للحوار والمصالحة الشخصية لأنه مستعد شريطة أن يتم تسليمها عن طريق السلم..
ويضيف الدكتور العرامي »شهر رمضان فرصة لأن ينظر الكل إلى مصلحة اليمن والاستفادة من تجارب الآخرين فمصر مثلاٍ فقد منها الأمان وبعض مقومات الحياة..<