نقابة المعجزات لم تنجـز شــيـئاٍ!!
نيزان توفيق
> بعد انقضاء عامين على عمر مجلس النقابة ما الذي تم تحقيقه للمهنة وما هنيها هل هنالك إنجازات ملموسة أوفعلية تصب في سويداء المهنة أم أن كل ما حققته ـ إذا كان هناك لا يتجاوز حدود الإنجاز الصوري المحصور في جوانب بعينها دون سواها من ضروريات المهنة والمشتغلين فيها.. ثم ماذا عن البرامج الانتخابية لأعضاء المجلس التي أقسموا الأيمان المغلظة أن يبذلوا الغالي والنفيس لتنفيذها¿! بل ما الذي تم تنفيذه من توصيات المؤتمر الأخير¿!!
عديد من الزملاء يرى أن النقابة لم تقدم شيئا يذكر أو يستحق ذكره إذا لا دور بارزاٍ أوملموساٍ يمكن الحديث عنه سواء للصحافيين أو للمهنة كمهنة.. ففي مجال التشريعات المتصلة بالمهنة ـ مثلاٍ ـ لم يكن للنقابة أي دور في مناقشتها أو حتى إصدار بيان جماعي حولها كأضعف الايمان ومثل هذا يؤكد ـ بحسب الزملاء ـ وجود خلافات داخلية وتقاعس المجلس عن تحمل المسئلوية الملقاة على عاتقه أو أن هنالك من يتعامل مع الأمر إيديولوجياٍ ووفقاٍ لأوامر حزبية براجماتيةِ!!
في الوقت الذي يمارس فيه بعض أعضاء المجلس أعمالهم بشكل موسمي يذهب آخرون في عدم تحمل النقابة لمسؤولياتها هي أن مجلس النقابة لم ينجز معظم أن لم يكن كل المهام الموكلة اليه من المؤتمر الأخير في ما يخص التشريعات واللوائح الداخلية وتنقية العضوية مع أن المجلس تحدث غير مرة عن تحقيق إنجازات في هذا الخصوص إلا أننا كنا في كل مرة للأسف نسمع جعجة ولا نرى طحينا كما يقال في الأمثال!!
وبالمقابل نستطيع أن نستثني من ذلك الخطوات الحثيثة للجنة التدريب والتأهيل في ما يخص الدورات التدريبية التي تقدمها للصحافيين في مختلف وسائل الإعلام بين الفينة والأخرى ولا يمكن أن تحسب بأي حال من الأحوال للمجلس برقية!!
رئيس لجنة الخدمات أحمد الجبر كان قد أرجع ذلك إلى فتور يعتري أداء المجلس في فترة من الفترات والسبب بجسب الجبر إما إرتباط معظم اعضاء المجلس بأعمالهم الخاصة كما سبق وذكرنا أو الإنشغال بالسفر!!
أما قبل..
واليوم ونحن على مشارف خواتم هذا العام لا نستطيع إلا أن نرثي حال نقابتنا ومهنتنا وأنفسنا أيضاٍ!! فكل ما نستطيع قوله أن كل تلك الوعود النقابية العرقوبية ذابت وتلاشبت في الهواء.. فلا قانون صحافة ولا ميثاق شرف ولا تأمين صحي ولا توضيف وظيفي ولا إسكان ولا أراضي سكنية! ولعل فشل هذا الأخير بالذات يرجع إلى تأخر النقابة في رفع كشوفات بأسماء اعضائها إلى مكتب رئاسة الجمهورية يتم اعتمادها ورفعها مع توجيه رئيس الجمهورية إلى الهيئة العامة للمساحة والأراضي والتخطيط الحضري لتباشر بدورها التنفيذ والقول هنا للجبر!!..<
> بعد انقضاء عامين على عمر مجلس النقابة ما الذي تم تحقيقه للمهنة وما هنيها هل هنالك إنجازات ملموسة أوفعلية تصب في سويداء المهنة أم أن كل ما حققته ـ إذا كان هناك لا يتجاوز حدود الإنجاز الصوري المحصور في جوانب بعينها دون سواها من ضروريات المهنة والمشتغلين فيها.. ثم ماذا عن البرامج الانتخابية لأعضاء المجلس التي أقسموا الأيمان المغلظة أن يبذلوا الغالي والنفيس لتنفيذها¿! بل ما الذي تم تنفيذه من توصيات المؤتمر الأخير¿!!
عديد من الزملاء يرى أن النقابة لم تقدم شيئا يذكر أو يستحق ذكره إذا لا دور بارزاٍ أوملموساٍ يمكن الحديث عنه سواء للصحافيين أو للمهنة كمهنة.. ففي مجال التشريعات المتصلة بالمهنة ـ مثلاٍ ـ لم يكن للنقابة أي دور في مناقشتها أو حتى إصدار بيان جماعي حولها كأضعف الايمان ومثل هذا يؤكد ـ بحسب الزملاء ـ وجود خلافات داخلية وتقاعس المجلس عن تحمل المسئلوية الملقاة على عاتقه أو أن هنالك من يتعامل مع الأمر إيديولوجياٍ ووفقاٍ لأوامر حزبية براجماتيةِ!!
في الوقت الذي يمارس فيه بعض أعضاء المجلس أعمالهم بشكل موسمي يذهب آخرون في عدم تحمل النقابة لمسؤولياتها هي أن مجلس النقابة لم ينجز معظم أن لم يكن كل المهام الموكلة اليه من المؤتمر الأخير في ما يخص التشريعات واللوائح الداخلية وتنقية العضوية مع أن المجلس تحدث غير مرة عن تحقيق إنجازات في هذا الخصوص إلا أننا كنا في كل مرة للأسف نسمع جعجة ولا نرى طحينا كما يقال في الأمثال!!
وبالمقابل نستطيع أن نستثني من ذلك الخطوات الحثيثة للجنة التدريب والتأهيل في ما يخص الدورات التدريبية التي تقدمها للصحافيين في مختلف وسائل الإعلام بين الفينة والأخرى ولا يمكن أن تحسب بأي حال من الأحوال للمجلس برقية!!
رئيس لجنة الخدمات أحمد الجبر كان قد أرجع ذلك إلى فتور يعتري أداء المجلس في فترة من الفترات والسبب بجسب الجبر إما إرتباط معظم اعضاء المجلس بأعمالهم الخاصة كما سبق وذكرنا أو الإنشغال بالسفر!!
أما قبل..
واليوم ونحن على مشارف خواتم هذا العام لا نستطيع إلا أن نرثي حال نقابتنا ومهنتنا وأنفسنا أيضاٍ!! فكل ما نستطيع قوله أن كل تلك الوعود النقابية العرقوبية ذابت وتلاشبت في الهواء.. فلا قانون صحافة ولا ميثاق شرف ولا تأمين صحي ولا توضيف وظيفي ولا إسكان ولا أراضي سكنية! ولعل فشل هذا الأخير بالذات يرجع إلى تأخر النقابة في رفع كشوفات بأسماء اعضائها إلى مكتب رئاسة الجمهورية يتم اعتمادها ورفعها مع توجيه رئيس الجمهورية إلى الهيئة العامة للمساحة والأراضي والتخطيط الحضري لتباشر بدورها التنفيذ والقول هنا للجبر!!..<