حايات شعبية
البقرة والفيل !!
> قالوا كان به يهودي يشتي يسلم سار صلى مع واحد صاحبه في جامع داخل تعز القديمة من عند الباب الكبير صلوا عشاء وقرى الإمام سورة »البقرة« وما كملوا الصلاة إلا الساعة اثنا عشر الليل !!! المسلم فهم اليهودي إن الإمام عادوه أول مرة يصلي بالناس … ثاني يوم دخلوا الإثنين نفس الجامع صلاة العشاء وأتوا والإمام بيقرى سورة الفيل !!! واليهودي !!! هرب من الجامع وقال : البقرة كملت منتصف الليل !! والفــيل لامتى عيجلس ¿!!<
إخوان الحمير !!
> يروى أن شيخاٍ مر بقرية أسمها »جْذام« معروف أهلها بالبخل وقبل دخوله المسجد وجد رجلاٍ من أهل القرية معهْ صحن به لبن فطلب منه الشيخ أن يعطيه ليشرب من اللبن … فرد عليه الرجل : هذا لبن بغله وليس لبن شاة … هز الشيخ رأسه ودخل إلى المسجد وبعد الصلاة قام فيهم خطيباٍ وقال: هنيئاٍ لكم ياأهل قرية جذام فقد أصبحتم إخوان الحمير من الرضاعة !!<
حمار ضائع !!
> يْحكى أن أحد القضاة في صنعاء كان له »حمار« وفي يوم من الأيام »سْرق« حماره فبحث عن الحمار فقالوا له الناس : عتلاقي حمارك في معبر في سوق الحمير . فذهب القاضي إلى معبر وفعلاٍ وجد حماره عند أحد الشبان »السارق« فقال له : أريدك ياولدي توصلني بالحمار إلى صنعاء بكراك »بأجرتك« فوافق السارق وعندما وصل الإثنان ودخلا من باب اليمن صاح رجل يعرف القاضي »قاضي أحمد لقيتوا الحمار تمام والله« فرد عليه القاضي أحمد »وهو ينظر إلى السارق« قل له لحق للكرى »الأجرة« !!<
وووورة !!
> قالوا به ثلاثه سكارى في صنعاء سدوا »اتفقوا« من طلعت عليه القرعة قطعوا رأسه ولعبوا به كورة القرعة الأولى على واحد منهم والثانية على نفس الشخص والثالثة على نفس الشخص الرجل افتجع »خاف« وهرب وهم لحقوه حتى حاصروه في زغط »زقاق ضيق« فأخرج الرجل »الجنبية« وأشربها على رأسه وقال: ريحولكم »أتركوني« وإلا فطرت الكورة !.<