أطفال بانتظار الرعاية
منال هادي علي
> دور التوجيه الاجتماعي التي تهدف إلى حماية وتأهيل الأطفال الجانحين »الأحداث« هي مراكز يعول عليها تقديم الرعاية الاجتماعية والتأهيل النفسي والاجتماعي للأطفال التي صدرت بحقهم أحكام من محكمة الأحداث نتيجة ارتكابهم أفعالاٍ مخالفة للقانون وتتراوح أعمارهم بين »7 – 15« سنة وثمة آلام لهؤلاء الأحداث يعايشونها يومياٍ كالآثار السلبية نتيجة انعزال الأحداث في تلك الدور عن مجتمعهم ناهيك من أن تلك الدور تبذل قصارى جهدها لكن هــــؤلاء الأحداث بحاجة إلى تطوير مهاراتهم الاجتـــماعية وقدراتهم لخلق روابط وعـــــلاقات اجتماعية طويلة الأمد.
وعلى الرغم من توزيع تلك الدور في بعض محافظات الجمهورية لإيواء هؤلاء الأحداث إلا أن بعضهم لا زالت قضاياهم معلقة في محاكم الأحداث ولا تجد طريقها إلى الحل مع أن هنالك قانونا لرعاية الأحداث تناول الحدث وحدد من هو الحدث وكيفية معاملته ويعني بكفالته وتأهيله والعناية به وتربيته تربية تجعل منه إنساناٍ صالحاٍ في المجتمع قادر على العيش والعمل الشريف إضافة إلى توفير الحماية القانوية للأطفال خاصة الأطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة.
والآن ونحن في شهر التوبة والمغفرة نأمل أن تمتد أيادي الخير إلى هؤلاء الجانحين في كافة مراكزهم فتياناٍ وفتيات للتبرع بما تجود بها الأنفس لتحسين الوضع المعيشي وتخفيف العبء والضرر النفسي عن هذه الشريحة فهؤلاء بحاجة إلى تقديم خدمات الإيواء والكسوة والتعليم والصحة والرياضة كما يجب أن تقوم الجهات المعنية كوزارة الشؤون الاجتماعية ودور التوجيه ومنظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الطفل بواجباتها إزاء هؤلاء الأطفال لتكفل لهم الحماية من كل أشكال الاستغلال والإهمال!<
> دور التوجيه الاجتماعي التي تهدف إلى حماية وتأهيل الأطفال الجانحين »الأحداث« هي مراكز يعول عليها تقديم الرعاية الاجتماعية والتأهيل النفسي والاجتماعي للأطفال التي صدرت بحقهم أحكام من محكمة الأحداث نتيجة ارتكابهم أفعالاٍ مخالفة للقانون وتتراوح أعمارهم بين »7 – 15« سنة وثمة آلام لهؤلاء الأحداث يعايشونها يومياٍ كالآثار السلبية نتيجة انعزال الأحداث في تلك الدور عن مجتمعهم ناهيك من أن تلك الدور تبذل قصارى جهدها لكن هــــؤلاء الأحداث بحاجة إلى تطوير مهاراتهم الاجتـــماعية وقدراتهم لخلق روابط وعـــــلاقات اجتماعية طويلة الأمد.
وعلى الرغم من توزيع تلك الدور في بعض محافظات الجمهورية لإيواء هؤلاء الأحداث إلا أن بعضهم لا زالت قضاياهم معلقة في محاكم الأحداث ولا تجد طريقها إلى الحل مع أن هنالك قانونا لرعاية الأحداث تناول الحدث وحدد من هو الحدث وكيفية معاملته ويعني بكفالته وتأهيله والعناية به وتربيته تربية تجعل منه إنساناٍ صالحاٍ في المجتمع قادر على العيش والعمل الشريف إضافة إلى توفير الحماية القانوية للأطفال خاصة الأطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة.
والآن ونحن في شهر التوبة والمغفرة نأمل أن تمتد أيادي الخير إلى هؤلاء الجانحين في كافة مراكزهم فتياناٍ وفتيات للتبرع بما تجود بها الأنفس لتحسين الوضع المعيشي وتخفيف العبء والضرر النفسي عن هذه الشريحة فهؤلاء بحاجة إلى تقديم خدمات الإيواء والكسوة والتعليم والصحة والرياضة كما يجب أن تقوم الجهات المعنية كوزارة الشؤون الاجتماعية ودور التوجيه ومنظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الطفل بواجباتها إزاء هؤلاء الأطفال لتكفل لهم الحماية من كل أشكال الاستغلال والإهمال!<