شهـــر للتســـامح والتصـــالح
أمين هادي شعلان
> شهر رمضان شهر الرحمة والمحبة والتسامح والإخاء فيما بيننا وهو محطة تزويدية بالحسنات يجدر بنا أن نجعل ساعاته للعمل فرمضان ليس شهراٍ للخمول والكسل بل فيه يزيد الأجر بقدر مشقته فعلى كل مسلم أن يتقي الله في عمله وأن يراجع ضميره في هذا الشهر الكريم.. فهو شهر البركات يجيئ بالخير بل الإنسان هو الذي لا يبقى على عادته فهو شهر تكثيف مجمل العبادات لكونه يأتي بذات الإسم والزمن وطبيعة أجوائه الروحانية باستثناء ما تحدثه متغيرات ومجموعة السلوكيات التي يرغبها المسلم كفرصة يتمناها كل عام ليحصل على الجم من الحسنات فشهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتقَ من النار فها نحن نستكمل الأيام الأولى في الرحمة التي يرحمنا الله عز وجل بها فهو شهر التسامح وأن على الإنسان المسلم أن يغير ما في نفسه من شحناء ويترك الأنانية والحسد والبغضاء ويبقى متسامحاٍ ولا يبقى عليه سوى المسامحة والإيمان الصادق.. فعلى كل مسلم في العالم بل وبخاصة في بلادنا اليمن الحبيبة أن يتقي الله في نفسه بالذات المسؤولين الذين عليهم المسؤولية على هذا الشعب العظيم وأن يرحموا هذا الشعب..
إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء وأن تبقى مصلحة هذا الشعب والوطن عالية على مصلحة المسؤولين والسياسيين الشخصية وأن يحقنوا دماء اليمنيين..
لقد مرت ستة أشهر ونحن في احتكاكات سياسية فلنجعل هذا الشهر الكريم شهر الإخاء والمحبة والتسامح فهو شهر الرحمة على عباده فرمضان فرصة كبيرة لمن أراد أن يبقى سعيداٍ في عمره بالإحسان والفرحة في حياته فالمكايدات تؤدي إلى العنف والخراب والدمار فقد جعله الله سبحانه وتعالى رمضان استراحة وتعقل وحوار وخوف من يوم الحساب.
فرمضان مائدة طاعات وعبادات ومنجم خيرات ومصالح آخروية تصلح من شأن القلوب وتعيد شحن النفوس بطاقة عالية..
إيمانية كفيلة بترميم ما تمزق من القناعات خلال عام كامل من الغفلة واللامبالاة..
في هذا الشهر وتحديداٍ هذا العام لا ينبغي أن تمر لحظة خير وبركة إلا وسألنا الله فيها أن يصلح حالنا ويجنب بلادنا الفتن ما ظهر منها باسم السياسة وما خفي منها تحت مسمى الكياسة ففي رمضان الفرصة للمراجعة وتحديد مناطق الضعف والخلل في أنفسنا وتجديد النية في إصلاحها سواءٍ كنا قادة أو محكومين وعلى كاهل أصحاب القرار يقع وزر كل قطرة دم سفكت أو ستسفك بعد هذا الشهر لأن هذه الأيام ذات كرم رباني والكريم إذا سْئل أعطى فما بالنا بأكرم الأكرمين وأجود الأجودين..
فأنا أنصح كل من له طرق في هذه القضية أن يراجع حسابه وأن يتقي الله في هذا الشهر الكريم وأن يعودوا إلى طاولة الحوار بالحب والتسامح والتصالح وأن على أولئك التجار والأغنياء ألا ينسوا الضعفاء والمساكين والأيتام وأن يعطوهم حقهم الذي أمر به الله عز وجل..
ولكن يجب علينا أن نطرق أبواب السماء ما اوتينا من قوة لعل الله يرحمنا وأن يتذكر الجميع أن بركات هذا الشهر جاءت من نزول القرآن فيه الذي لا ينام على رفوفنا منذ زمن..
فنسأل الله عز وجل أن يملكنا في هذا الشهر إيماناٍ دائماٍ وأن نسأل الله أن يجمع كلمة اليمنيين إلى ما يحبه ويرضاه ونسأله دوام العافية ونسأله الشكر على العافية وأن يجعل هذا الشهر الكريم شاهداٍ لنا بالحسنات لا شاهداٍ علينا بالسيئات وإليه المرجع والمئاب..<
> شهر رمضان شهر الرحمة والمحبة والتسامح والإخاء فيما بيننا وهو محطة تزويدية بالحسنات يجدر بنا أن نجعل ساعاته للعمل فرمضان ليس شهراٍ للخمول والكسل بل فيه يزيد الأجر بقدر مشقته فعلى كل مسلم أن يتقي الله في عمله وأن يراجع ضميره في هذا الشهر الكريم.. فهو شهر البركات يجيئ بالخير بل الإنسان هو الذي لا يبقى على عادته فهو شهر تكثيف مجمل العبادات لكونه يأتي بذات الإسم والزمن وطبيعة أجوائه الروحانية باستثناء ما تحدثه متغيرات ومجموعة السلوكيات التي يرغبها المسلم كفرصة يتمناها كل عام ليحصل على الجم من الحسنات فشهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتقَ من النار فها نحن نستكمل الأيام الأولى في الرحمة التي يرحمنا الله عز وجل بها فهو شهر التسامح وأن على الإنسان المسلم أن يغير ما في نفسه من شحناء ويترك الأنانية والحسد والبغضاء ويبقى متسامحاٍ ولا يبقى عليه سوى المسامحة والإيمان الصادق.. فعلى كل مسلم في العالم بل وبخاصة في بلادنا اليمن الحبيبة أن يتقي الله في نفسه بالذات المسؤولين الذين عليهم المسؤولية على هذا الشعب العظيم وأن يرحموا هذا الشعب..
إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء وأن تبقى مصلحة هذا الشعب والوطن عالية على مصلحة المسؤولين والسياسيين الشخصية وأن يحقنوا دماء اليمنيين..
لقد مرت ستة أشهر ونحن في احتكاكات سياسية فلنجعل هذا الشهر الكريم شهر الإخاء والمحبة والتسامح فهو شهر الرحمة على عباده فرمضان فرصة كبيرة لمن أراد أن يبقى سعيداٍ في عمره بالإحسان والفرحة في حياته فالمكايدات تؤدي إلى العنف والخراب والدمار فقد جعله الله سبحانه وتعالى رمضان استراحة وتعقل وحوار وخوف من يوم الحساب.
فرمضان مائدة طاعات وعبادات ومنجم خيرات ومصالح آخروية تصلح من شأن القلوب وتعيد شحن النفوس بطاقة عالية..
إيمانية كفيلة بترميم ما تمزق من القناعات خلال عام كامل من الغفلة واللامبالاة..
في هذا الشهر وتحديداٍ هذا العام لا ينبغي أن تمر لحظة خير وبركة إلا وسألنا الله فيها أن يصلح حالنا ويجنب بلادنا الفتن ما ظهر منها باسم السياسة وما خفي منها تحت مسمى الكياسة ففي رمضان الفرصة للمراجعة وتحديد مناطق الضعف والخلل في أنفسنا وتجديد النية في إصلاحها سواءٍ كنا قادة أو محكومين وعلى كاهل أصحاب القرار يقع وزر كل قطرة دم سفكت أو ستسفك بعد هذا الشهر لأن هذه الأيام ذات كرم رباني والكريم إذا سْئل أعطى فما بالنا بأكرم الأكرمين وأجود الأجودين..
فأنا أنصح كل من له طرق في هذه القضية أن يراجع حسابه وأن يتقي الله في هذا الشهر الكريم وأن يعودوا إلى طاولة الحوار بالحب والتسامح والتصالح وأن على أولئك التجار والأغنياء ألا ينسوا الضعفاء والمساكين والأيتام وأن يعطوهم حقهم الذي أمر به الله عز وجل..
ولكن يجب علينا أن نطرق أبواب السماء ما اوتينا من قوة لعل الله يرحمنا وأن يتذكر الجميع أن بركات هذا الشهر جاءت من نزول القرآن فيه الذي لا ينام على رفوفنا منذ زمن..
فنسأل الله عز وجل أن يملكنا في هذا الشهر إيماناٍ دائماٍ وأن نسأل الله أن يجمع كلمة اليمنيين إلى ما يحبه ويرضاه ونسأله دوام العافية ونسأله الشكر على العافية وأن يجعل هذا الشهر الكريم شاهداٍ لنا بالحسنات لا شاهداٍ علينا بالسيئات وإليه المرجع والمئاب..<